طبول الحرب تقرع في المنطقة … العدو الإسرائيلي يهدد لبنان بآلاف الصواريخ وهجوم غير مسبوق!

طبول الحرب تقرع في المنطقة … العدو الإسرائيلي يهدد لبنان بآلاف الصواريخ وهجوم غير مسبوق!

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٣ يونيو ٢٠٢٢

قرع العدو الإسرائيلي طبول الحرب في المنطقة من جديد، وأطلق المزيد من التهديدات بحق لبنان على خلفية رغبته في تنفيذ مخطط سرقة غازه ونفطه، والتي أكد الأمين العام لحزب اللـه بأنها أصبحت قضية وطنية وبأن المقاومة تملك قطعاً القدرة، مادياً وعسكرياً وأمنياً، على منع العدو من استخراج النفط والغاز من حقل كاريش.
رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي أعلن أمس أن كيانه حدد آلاف الأهداف بينها منظومة الصواريخ والقذائف والراجمات التي سيتم ضربها في حال نشوب حرب مع لبنان، وقال في كلمة ألقاها خلال «المؤتمر الوطني للجبهة الداخلية» حول احتمال اندلاع حرب مع لبنان: «لقد قمنا ببلورة آلاف الأهداف التي سيتم تدميرها في منظومة الصواريخ والقذائف»، وأضاف: «كل الأهداف موجودة في خطة هجوم لاستهداف مقرات القيادة والقذائف الصاروخية والراجمات ومزيد من هذه الأهداف، كل ذلك سيتم ضربه في دولة لبنان».
ولم تتوقف تهديدات رئيس أركان كيان العدو عند هذا الحد، بل تعداها باتجاه تهديد المدنيين اللبنانيين، ولاسيما أن كيانه اعتاد تنفيذ اعتداءاته وخرق كل القوانين والشرائع الدولية بموافقة ومساندة إقليمية وحتى دولية، حيث توجه إلى اللبنانيين قائلاً: «سنوجه ضربات كبيرة جداً بالحرب ولكننا سنقوم بإنذار السكان وسنسمح لهم بمغادرة المناطق، وأقول لسكان لبنان أنصحكم بالمغادرة ليس فقط في بداية الحرب، بل منذ بداية التوتر وقبل إطلاق الرصاصة الأولى، أنصحكم بمغادرة تلك المناطق لأن قوة الهجوم ستكون بشكل غير مسبوق».
وتابع: «كل هدف مرتبط بالصواريخ والقذائف الصاروخية سيتم استهدافه في الحرب المقبلة، بيت توجد في داخله قذيفة أو يقع بالقرب من قذيفة أو ناشط يتعامل مع قذيفة صاروخية أو مقر قيادة تتعامل مع قذيفة أو كهرباء مرتبط بمجموعة من القذائف الصاروخية، كل هذه الشبكة سيتم ضربها في يوم الحرب».
الأمين العام لحزب اللـه حسن نصر الله، كان أكد الخميس الفائت أن «لبنان أمام مرحلة جديدة»، مشدداً على أنه «فيما يتعلق بالحدود البحرية والثروة الموجودة في المياه، فإن لبنان أصبح أمام قضية يجب أن تتحول إلى قضية وطنية كبرى».
وشدد على أن «لبنان يملك، في هذه المواجهة، الحق والدافع والحاجة القصوى والقوة، تحت عنوان الجيش والمقاومة»، وقال: إن «كل إجراءات العدو لا تستطيع أن تحمي المنصة العائمة، ولا عمليةَ الاستخراج من حقل كاريش»، مؤكداً أن «أي حماقة يُقْدِم عليها العدو ستكون تداعياتها، ليس فقط إستراتيجية، بل وجودية، وما ستخسره إسرائيل في أي حرب تهدد بها، أكبر كثيراً مما يمكن أن يخسره لبنان».
بالتوازي وبعد أن أفادت تقارير بأن إسرائيل وتركيا أحبطتا ما قيل إنه هجوم إيراني الشهر الماضي على أهداف إسرائيلية، قال مصدر أمني لـ«نيوز 13»: إن هناك خطراً واضحاً ومباشراً على حياة الإسرائيليين في تركيا، داعياً الإسرائيليين لمغادرة تركيا فوراً بسبب وجود خطر مباشر على حياتهم.