أخبار عربية ودولية

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، اندلعت على إثرها مواجهات في بعض المناطق، وذلك بالتوازي مع اقتحام مستوطني منظمات «الهيكل» المسجد الأقصى بحراسة مشدّدة من شرطة الاحتلال.

من جهته، أفاد «نادي الأسير» بأنّ قوات الاحتلال شنّت حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، اعتقل خلالها 13 فلسطينياً، حُوّلوا إلى التحقيق لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بحجّة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.

وتركّزت المداهمات والاعتقالات في محافظتَي الخليل وبيت لحم، فيما نفّذت قوات الاحتلال مداهمات واقتحامات لمنازل عشرات الفلسطينيين في بلدات كفر قليل، ورأس عطية، وعزون، ومخيّم الأمعري وحوسان.

بالتوازي مع ذلك، اقتحم مستوطنون، اليوم، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، التي واصلت فرض تقييدات وإجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين إلى المسجد والتنقل في ساحات الحرم.

وانتشر عناصر من قوات التدخل السريع في ساحات الحرم وفي منطقة المصلّى القبلي ومسجد قبة الصخرة، وأبعدوا الفلسطينيين عن مسار مرور المستوطنين المقتحمين للأقصى، كما اعتدوا على بعض المرابطين في المسجد.

من جهتها، أفادت دائرة الأوقاف بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات تضم 40 مستوطناً، ونفّذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، وتلقّوا شروحات عن «الهيكل»، وبعضهم قام بتأدية شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

وكان 647 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى، أمس الأحد، تحت حماية العشرات من شرطة الاحتلال لمناسبة ما يُسمّى عيد «نزول التوراة» الذي توافق هذا العام مع الذكرى الـ55 لاحتلال القدس.