ثاني أسوأ حادث بتاريخ أميركا.. ارتفاع حصيلة مذبحة مدرسة تكساس لـ21

ثاني أسوأ حادث بتاريخ أميركا.. ارتفاع حصيلة مذبحة مدرسة تكساس لـ21

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٦ مايو ٢٠٢٢

لا تزال حصيلة القتلى ترتفع في حادث إطلاق النار الجماعي في مدرسة ابتدائية في أوفالدي في ولاية تكساس، والذي حدث يوم الثلاثاء، لكنه أصبح بالفعل ثاني أعنف إطلاق نار في مدرسة ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية يُسجل في الولايات المتحدة وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز” New York Times الأميركية.
 
وتم تأكيد مقتل ما لا يقل عن 19 طالبًا وشخصين بالغين في الهجوم، وفقًا للشرطة التي قالت إنهم أطلقوا النار وقتلوا في وقت لاحق المسلح الذي عرفوا اسمه أنه سلفادور راموس وعمره 18 عامًا، وهو طالب في مدرسة ثانوية قريبة.
 
وقال حاكم ولاية تكساس الأميركية جريج أبوت إن المشتبه به، الذي عرفه باسم سلفادور راموس، قُتل فيما يبدو على يدي ضباط الشرطة الذين انتقلوا إلى موقع الحادث وإن اثنين منهم أصيبا بإطلاق نار، غير أن الحاكم قال إن إصابتهما ليست خطيرة. وقالت السلطات إن المشتبه به تصرف بمفرده.
 
وبعد تضارب الروايات المبكرة عن عدد القتلى، قدر مكتب المدعي العام في بيان رسمي أن عددهم بلغ 18 تلميذا وشخصين بالغين، من بينهم المسلح. غير أن متحدثا باسم إدارة شرطة تكساس قال في وقت لاحق لشبكة “سي.إن.إن” إن 19 تلميذا وشخصين بالغين قتلوا، دون احتساب مطلق النار.
 
 
 
ويأتي إطلاق النار في أوفالدي بعد ما يقرب من حادثة مروعة حدثت قبل عقد من الزمان حيث قتل مسلح 20 طفلاً صغيراً وستة بالغين في مدرسة “ساندي هوك” الابتدائية في نيوتاون في ولاية كونيتيكت، قبل أن ينتحر.
 
 
 
ومع تصاعد عدد القتلى يوم الثلاثاء، تجاوز حادث إطلاق النار في أوفالدي مذبحة 2018 المدمرة في مدرسة مارجوري ستونمان دوجلاس الثانوية بولاية فلوريدا حيث قُتل 17 شخصًا.
 
وبحسب التقرير يعتبر هجوم أوفالدي، ثاني هجوم جماعي على مدرسة هذا العام وهو على الأقل أصبح رقم 188 منذ عام 1970، وفقًا لتحليل “نيويورك تايمز”.
 
وتتضمن قاعدة البيانات مئات الهجمات على المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية حيث يفتح المهاجمون النار على الطلاب في الحرم الجامعي. وباستثناء المسلحين، قُتل ما لا يقل عن 200 شخص في حوادث إطلاق النار هذه بالمدارس حتى الآن.
وقالت السلطات إن المسلح – الذي حدده المسؤولون على أنه سلفادور راموس – البالغ من العمر 18 عاما، وهو طالب في مدرسة أوفالدي الثانوية – قد قتل.
 
وقالت السلطات إن المشتبه به أطلق النار على جدته وقتلها قبل أن يفتح النار في المدرسة.
 
وقالت صحيفة The Daily Dot إن مطلق النار أرسل لصديق له وصولات شراء البنادق من بائع على الإنترنت يدعى Daniel Defense.
 
ويظهر وصل الشراء إنه دفع 1870 دولار أميركيا لشراء البندقيتين.
 
وتقول صحيفة Daily Beast إن المسلح “اشترى بندقيتين هجوميتين في عيد ميلاده قبل أيام”.
 
وأضافت أنه “نشر منشورات مخيفة على حسابه على Instagram قبل ساعات من وقوع المذبحة”.
 
وقالت الصحيفة إنه بعد أن أطلق النار على جدته، صدم سيارته بالقرب من مدرسة روب الابتدائية في أوفالدي في حوالي الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي، ولاحقته الشرطة عندما ركض إلى المدرسة بمسدس وربما بندقية.
 
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في تكساس، كريس أوليفاريز “بمجرد دخوله المدرسة بدأ في إطلاق النار على الأطفال والمعلمين، أيا من كان في طريقه، كان يطلق النار على الجميع”.
 
ونشر القاتل صورا لبندقيتيه على إنستغرام، ثم راسل فتاة قال لها إنه “على وشك القيام بشيء” لكنه لم يفصح عن نواياه.
 
وتشير صور على حسابه على انستغرام التي شاركتها الصحيفة إلى محادثة بينه وبين الفتاة المجهولة، تشير إلى أنه طلب منها التحضر للإجابة “في الساعة الحادية عشر”، أي قبل موقع بدء الحادث بقليل.
 
وتم حذف حساب إنستاغرام بعد قليل من إعلان حكومة ولاية تكساس عن هوية القاتل، لكن صوره حظيت بالكثير من التعليقات التي هاجمت قيامه بإطلاق النار.
 
ومن بين تلك الصور صورة لمخزن إطلاقات البندقية.
 
كما تم حذف حساب Tik Tok يبدو أنه أيضا تابع لمطلق النار.
 
وكان منشورا على حساب إنستاغرام مقطع فيديو للعبة ومعها تعليق “يا أطفال يجب أن تخافوا”.
 
ووصفت زميلة لمطلق النار في المدرسة سلوكه بإنه “شاب صامت عادة”.