الأخبار العاجلة
  الأخبار |
للأم كل الأيام  الولايات المتحدة تستعد لتوقيف ترامب المحتمل وغير المسبوق يوم الثلاثاء  الرئيس الروسي خلال اجتماع مع نظيره الصيني: "روسيا تشعر بالغيرة بعض الشي من الصين"  المؤتمر أعلن تقديم سبعة مليارات يورو منها 950 مليوناً كمنح لسورية والباقي منح وقروض لتركيا … سورية: نستهجن عقد «مؤتمر بروكسل لدعم متضرري الزلزال» من دون التنسيق معنا  على موعد مع رفع أسعار المأكولات الشعبية … بناء على طلب «التموين».. جمعية المطاعم تعد دراسة لأسعار المأكولات الشعبية  الإعلامية رانيا جلحوم:الدنيا أم ومهما فعلنا لن نوفيها حقها  بوريل: 20 دولة من الاتحاد الأوروبي ستساهم في شراء قذائف لأوكرانيا  مقتل 9 من مسلحي الميليشيات بتحطم طائرتين في إقليم كردستان العراق … إطلاق نار في محيط سجن الرقة الذي يضم دواعش ويخضع لسيطرة «قسد»  في خطوة تسبق إلغاء المعتمدين … «التموين» تختار 65 مكاناً لتوزيع الخبز في دمشق  تجدد الاحتجاجات ضد نتنياهو .. وغانتس: "إسرائيل" على شفير حرب داخلية  الشيخة فاطمة بنت مبارك تستقبل السيدة أسماء الأسد واللقاء يتناول التعاون في المجال الإنساني  بوتين: مستقبل عملية السلام في أوكرانيا مرتبط بالاستعداد لمحادثة جادة وتقبل الحقائق الجيوسياسية  الرئيس الصيني: العلاقات الروسية الصينية صامدة بقوة وسيتم تعزيزها  عملاء الموساد اغتالوا قيادياً في «الجهاد» بريف دمشق  ماذا عن الأسعار في الشهر الفضيل؟ … تجارة دمشق: الأسعار ترتفع قبل رمضان وتنخفض بعد الأسبوع الأول  شي في موسكو «وسيطاً»: ولّى زمن الانكفاء  منعطف 2003: الانحدار الأميركي بدأ في العراق  نتنياهو يدعو إلى قمع المتظاهرين ضده ومواجهة العصيان داخل الجيش  لا تحمل العالم على ظهرك!.. بقلم: رشاد أبو داود     

أخبار عربية ودولية

2022-05-18 01:49:19  |  الأرشيف

استنفار «مفاجئ» بوجه إيران: العدوّ يستعجل المغامرة؟

بينما يتابع جيش العدو مناورته الكبرى «مركبات النار» في الميدان، ويستعدّ للمرحلة الأخيرة منها، حيث سيحاكي هجوماً جوياً على إيران، صعّد وزير الأمن بني غانتس تهديداته ضدّ طهران، مشرّحاً ما اعتبره «التهديد الإيراني الإقليمي والنووي»، ومؤكداً أنه بات واجباً تكريس الخيار العسكري، قبل أن يتوجّه الى واشنطن للقاء المسؤولين الأمنيين والعسكريين هناك
يتابع جيش العدو الإسرائيلي مناورته الكبرى «مركبات النار»، ويستعدّ للمرحلة الختامية منها (بين 29 أيار و2 حزيران)، والتي فيها سيحاكي سلاح الجو الإسرائيلي، بمشاركة سلاح الجو الأميركي، هجوماً على منشآت وقواعد نووية في إيران، على أن تتمّ المناورة على أهداف مفترضة في قبرص، تبتعد عن الأراضي الفلسطينية المحتلة مسافة مشابهة لتلك التي تبعدها المنشآت النووية الإيرانية. كما أن الطائرات الأميركية ستضطلع بمهمّة تزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود وهي في طريقها إلى الهجوم. وبينما يجري ذلك في الميدان، صعّد وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، أمس، لهجة تصريحاته باتجاه إيران، حيث اتّهم طهران بـ«تنظيم تشكيلات ومنظومات لتعزيز عدوانها في المنطقة»، مجدّداً القول إن «إسرائيل ستواصل التصدّي لنشاط إيران الإقليمي». على أن هذا النشاط، على أهميته، لا يمثّل المصدر الوحيد للقلق الإسرائيلي، بل إلى جانبه أيضاً النشاط النووي، حيث كشفت صحيفة «معاريف»، أمس، أن «المؤسّسة الأمنية منزعجة من تداعيات الجمود في المفاوضات (النووية) من ناحية، ومن ناحية أخرى استمرار تقدّم إيران في البرنامج النووي من دون أيّ مضايقة من جانب الولايات المتحدة والدول الغربية». وأضاف التقرير إن «الجيش الإسرائيلي قلق للغاية من أن إسرائيل في الواقع تُركت وحدها تقريباً في هذا الأمر، ولا سيما في ضوء الاهتمام الدولي بالحرب في أوكرانيا».
 
وكان غانتس قد تحدّث أمس أمام مؤتمر «مركز السياسات والاستراتيجيا» التابع لجامعة رايخمان (مركز هرتسليا سابقاً)، قبل توجّهه إلى الولايات المتحدة الأميركية. واستهلّ غانتس كلمته بالربط بين الحرب في أوكرانيا و«التهديد الإيراني»، قائلاً: «إن إحدى العبر المستخلصة من الحرب في أوكرانيا أنه يصحّ تفعيل واستخدام القوة الاقتصادية والسياسية، وإذا لزم أيضاً العسكرية بأسرع وقت ممكن، وربما يمكن بهذه الطريقة منع اندلاع حرب». وأضاف إن هذا «ينطبق أيضاً على الوضع الذي تواجهه تل أبيب مقابل إيران». وبحسب ما نقله موقع «يسرائيل هيوم» عن غانتس، فإنه «يمكن خفض ثمن هذه الحرب المستقبلية وتقليصه عبر اللجوء إلى جملة من الضغوط المتعدّدة الأبعاد والمجالات للعالم كله، ومن خلال تعاون إقليمي ودولي واسعَين»، وأن «أثمان مواجهة التحدّي الإيراني، بمنظور عالمي وإقليمي، هي أثمان باتت اليوم أكبر ممّا كانت عليه قبل سنة، لكنها أقلّ ممّا ستكون عليه بعد سنة». كما أشار إلى أن «وكلاء إيران يهاجمون مخازن النفط وآبارها والمطارات والمنشآت المدنية، فيما تشنّ إيران نفسها هجمات عبر فيلق القدس»، مضيفاً إن «إيران تقوم بتطوير وبناء منظومات عسكرية عملياتية في الإقليم كلّه مع قدرات إصابة عالية ودقيقة من الصواريخ الموجّهة وصواريخ أرض - أرض ومسيّرات هجومية يصل مداها إلى آلاف الكيلومترات». وتابع أن «كمّيات الأسلحة الاستراتيجية المتوفّرة لدى وكلاء إيران وأذرعها، ازدادت بشكل كبير في السنة الأخيرة، ففي العراق يوجد مئات القطع والأسلحة، وقد أُضيف إليها العشرات في العام الحالي، كما ارتفع عدد هذه الأسلحة والقطع المتوفّرة في اليمن، إذ يملك الحوثيون العشرات منها». وكشف غانتس، خلال كلمته أن الجيش الإسرائيلي «اعترض في شهر شباط الماضي، مسيّرتين هجوميّتين أرسلهما الحرس الثوري الإيراني من إيران نفسها باتجاه إسرائيل»، مضيفاً إن «الجيش يعتقد أن الطائرتين كانتا محمّلتين بأسلحة كان يُفترض إنزالها في الضفة الغربية وقطاع غزة»، لافتاً إلى أنه «تمّ إحباط هذه المهمة».
وعلّق الإعلام العبري على تصريحات غانتس الحادّة، حيث استنتج المراسل العسكري، أمير بوخبوط، أن «الجيش الإسرائيلي سيهاجم إيران»، مستدلّاً على ذلك بحديث وزير الأمن عن «معالجة المشروع النووي الإيراني (...) والترويج لأفعال من قبيل أن سلاح الجو سيتدرّب على مهاجمة إيران في الأسبوعين المقبلين!». وأضاف بوخبوط إنه «بينما يتحدّث الجميع، فإن (غانتس) يفعل في الغالب». كما أشارت وسائل الإعلام الى زيارة غانتس للولايات المتحدة في وقت متأخّر من ليل أمس - في موعد أبكر من المحدّد -، حيث سيلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليڤان، ووزير الدفاع لويد أوستن. ويوم أمس أيضاً، وصل قائد القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، الجنرال مايكل كوريلا، إلى كيان العدو، في زيارة رسمية هي الأولى له منذ تولّيه مهامّه، ومن المقرّر أن يلتقي رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، لـ«بحث التعاون العملياتي المستمرّ، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومواجهة مشتركة للتحديات والتهديدات»، بحسب الناطق باسم الجيش. لكن في المقابل، اعتبرت الكاتبة الصحافية، ليلاخ شوفال، في مقال لها في «يسرائيل هيوم»، أن «لدى الجيش الإسرائيلي حالياً عدّة خطط لمهاجمة إيران، لكن مسؤولين يقدّرون أن الجيش يحتاج إلى سنة واحدة على الأقلّ لاستكمال الاستعدادات للخطط الأساسية، ووقت أطول لاستكمال الاستعدادات للخطّة المُثلى الشاملة».
وأشارت شوفال إلى أن «الجيش الإسرائيلي يعتقد أن الأطراف (في المفاوضات النووية) في الحقيقة وصلت إلى طريق مسدود، استناداً إلى المبادئ التي يصعب على أيّ طرف من الأطراف الانسحاب منها أو التخلّي عنها، ومع ذلك فإن الرسائل التي تلقّتها إسرائيل من الولايات المتحدة، هي الرغبة الأميركية في استكمال المفاوضات في هذه المرحلة». لكن المستوى الأمني في الكيان «يتوقّع فرض مزيد من العقوبات على إيران وتشديدها، أو على الأقلّ تطبيق العقوبات الحالية، والمزيد من النشاطات الهجومية من قِبل الولايات المتحدة، وخلق الخيار العسكري الأميركي الموثوق، الذي بطبيعة الحال سوف يعطي قوة وصدقية للخيار العسكري الذي تعمل إسرائيل على إعداده وسيجري التدرّب عليه في غضون أسبوعين».
 
عدد القراءات : 4266
التصويت
هل تؤدي الصواريخ الأمريكية وأسلحة الناتو المقدمة لأوكرانيا إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023