عقوبات بريطانية جديدة على مقرّبين من بوتين... مَن شملت؟

عقوبات بريطانية جديدة على مقرّبين من بوتين... مَن شملت؟

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٤ مايو ٢٠٢٢

عقوبات بريطانية جديدة على مقرّبين من بوتين... مَن شملت؟

فرضت بريطانيا، اليوم، حزمة جديدة من العقوبات استهدفت شخصيات قريبة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تتهمهم بأنهم يُموّلون أسلوب حياته «الفاخر»، وذلك ردّاً على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ومن بين الأشخاص الاثني عشر المستهدفين بهذه العقوبات، زوجته السابقة، ليودميلا أوشيريتنايا، ولاعبة الجمباز الأولمبية السابقة، ألينا كابييفا، التي أشارت الحكومة البريطانيّة، في بيان، إلى «مزاعم بأنّ لها علاقة شخصيّة وثيقة ببوتين».
وشكّلت بريطانيا جزءاً من جهد دولي لفرض عقوبات على روسيا، تشمل تجميد أصول وحظر سفر وعقوبات اقتصاديّة أخرى، منذ أن أمر بوتين بمهاجمة أوكرانيا في 24 شباط.
في السياق، قالت وزيرة الخارجيّة البريطانيّة، ليز تراس، في البيان: «نحن نكشف الشبكة الخفيّة التي تدعم أسلوب الحياة الفاخر لبوتين ونستهدفها، ونُشدّد الخناق على دائرته المقرّبة».
وأضافت: «سنُواصل تطبيق عقوبات على كلّ من يساعد ويتواطأ في عدوان بوتين»، على حدّ زعمها.
وأردفت الخارجيّة البريطانيّة، في البيان: «في الواقع، يعتمد بوتين على شبكته وعائلته وأصدقاء طفولته، وعلى نخبة مختارة استفادت من سلطته وتدعم في المقابل أسلوب حياته».
ومن بين المستهدفين بالعقوبات البريطانية، إبنا عم الزعيم الروسي، إيغور بوتين، ورومان بوتين، وكذلك «صديقه المقرّب»، ألكسندر بليخوف، الذي يسيطر على شركة «فايتِل ديفيلوبمِنت كورب».
في الإطار، أعلن مسؤول بريطاني لصحافيين، مشترطاً عدم كشف اسمه: «حدّدنا عشرات المليارات من الأصول المرتبطة بمقرّبين من بوتين».
وأضاف أن المملكة المتحدة استهدفت حتى الآن «جميع الأفراد والكيانات الذين تم تقييمهم على أنهم الأقرب إلى بوتين تقريباً، لكننا بالطبع سنُواصل الجهود».
وكانت تراس قد دعت، أمس، خلال اجتماع مع نظرائها في مجموعة السبع في ألمانيا، إلى تسليم «مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا في مواجهة روسيا»، مطالبةً بفرض عقوبات جديدة على موسكو.
وتابعت: «من المهمّ جداً في الوقت الحالي مواصلة الضغط على فلاديمير بوتين، من خلال إمداد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة وزيادة العقوبات ضدّ الكرملين».