أخبار عربية ودولية

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن سورية كانت وما زالت في مقدمة من وقف إلى جانب المقاومة وأنه لو قدر لمخطط الجماعات الإرهابية أن ينتصر فيها لشكل ذلك خطراً على كل لبنان.

وأوضح السيد نصر الله خلال مهرجان انتخابي في البقاع أنه يجب العمل في المجلس النيابي الجديد والحكومة الجديدة على إعادة العلاقات الطبيعية بين لبنان وسورية في الاقتصاد والمعابر والمشاريع والزيارات لأن لبنان أكثر من يستفيد من ذلك.

وفيما يتعلق بما يجري في الحملات الانتخابية قال السيد نصر الله: “سمعنا في الحملات الانتخابية كثيراً من حالات بث الكراهية والضغينة” موضحاً أن الهدف من كل هذا القصف السياسي والإعلامي والاقتصادي والمالي هو دفع أهل البقاع للتخلي عن المقاومة وسلاحها.

وقال السيد نصر الله: “هناك استغباء للناس عبر التخويف من حزب الله بطرائق سخيفة” مؤكداً أن سلاح المقاومة لم يمنع أحداً من إصلاح الكهرباء وبناء السدود ولم يقرر السياسات المالية المفجعة خلال العقود الماضية.

وأشار السيد نصر الله الى أن واشنطن هي التي ساعدت مع جماعتها على تهريب أموال المودعين اللبنانيين إلى الخارج وهي التي تمنع الاستثمارات في لبنان وتجوع اللبنانيين.