ضحايا انفجار بيروت يتوزعون على عشرات الجنسيات العربية والأجنبية

ضحايا انفجار بيروت يتوزعون على عشرات الجنسيات العربية والأجنبية

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٥ أغسطس ٢٠٢٠

ضحايا انفجار بيروت يتوزعون على عشرات الجنسيات العربية والأجنبية

توزعت جنسيات ضحايا انفجار بيروت الهائل على العديد من الدول العربية والأجنبية، وربما يصعب تحديد عدد جنسيات هؤلاء الضحايا، لأن بيروت كانت وتبقى عاصمة عالمية تستضيف كل راغب بزيارتها.
وحتى الآن أعلنت منظمات ودول، بينها مصر والمغرب والعراق وسوريا وتركيا وهولندا وكندا وأستراليا وقبرص واليمن والأمم المتحدة، مقتل وإصابة عدد من مواطنيها وموظفي بعثاتها الدبلوماسية والأمنية في بيروت جراء الانفجار الدامي الذي وقع في المرفأ البحري للعاصمة اللبنانية.
وقالت السفارة المصرية في بيروت، في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن مواطنين من مواطنيها قتلا في الانفجار، أحدهما يدعى علي إسماعيل السيد شحاته والثاني إبراهيم عبد المحسن السيد أبو قصبه.
كما أشارت السفارة إلى أن مواطنين مصريين أبلغوها باختفاء زميلهم المصري رشدي رشدي أحمد الجمل، موضحة أنه كان متواجدا قرب موقع الانفجار.
وقالت السفارة إنها تتابع جهود البحث عن المفقود مع السلطات اللبنانية، ودعت من لديه معلومات عنه بالتواصل معها.
وفي الإطار ذاته، أعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقي عن إصابة 10 عراقيين خلال الانفجار، وأضافت أنهم في حالة مستقرة ويتلقون العلاج حاليا.
السفارة اليمنية في لبنان أعلنت من جانبها، أن يمنيين اثنين أصيبا بجروح طفيفة، من جراء الانفجار، الذي راح ضحيته أكثر من 100 قتيل، وأصيب نحو 4 آلاف.
 أما وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن فقد أعلنت إصابة مواطنين أردنيين اثنين في هذا الانفجار، وقالت إنها "تتابع بشكل حثيث" أوضاع الجالية الأردنية في لبنان.
من جانبها، أفادت السفارة المغربية في بيروت بأن مواطنة مغربية (لم تذكر اسمها) تعمل بمنظمة تابعة للأمم المتحدة بالعاصمة اللبنانية أصيبت بكسور على مستوى القدم جراء الانفجار.
وأوضحت السفارة في بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أن المواطنة المصابة تتلقى العلاج بإحدى المؤسسات الصحية اللبنانية.
Бأكدت سفارة تركيا في بيان أن "اثنين من المواطنين الأتراك أصيبا بجروح طفيفة نتيجة الانفجار، ونراقب وضعهما عن كثب".
وختم البيان: "نسأل الله أن يتغمد برحمته من فقد حياتهم في هذا الحادث الأليم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونتقدم بتعازينا للشعب اللبناني الصديق والشقيق".
وذكرت كندا أن أمين عام حزب "الكتائب اللبنانية" نزار نجاريان الذي قتل في الانفجار الذي وقع عصر اليوم الثلاثاء بمرفأ بيروت يحمل جنسيتها إلى جانب جنسيته اللبنانية.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن السفارة الأسترالية في بيروت "تضررت بشكل كبير" جراء الانفجار، لكن "الموظفين فروا دون إصابات خطيرة".
وأضاف موريسون، في تصريحات لشبكة "ناين نتوركس" الأسترالية: "يؤسفني أن أبلغكم أن أستراليا قتل في هذا الانفجار المروع".
وأفادت وكالة الأنباء القبرصية، نقلا عن الموظف المناوب في البعثة الدبلوماسية لقبرص في بيروت سيرج بوسمرة، بأن دبلوماسيا قبرصيا رفيع المستوى، أصيب في انفجار بيروت أمس.
ومن نيويورك، أعلن فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تصريحات متلفزة، إصابة 48 من موظفي الأمم المتحدة و27 من أفراد أسرهم و3 من زوارهم نتيجة انفجار بيروت، دون ذكر تفاصيل أخرى بشأن جنسيات الضحايا.
على النحو ذاته، ذكرت السفارة الروسية في بيروت عبر بيان، أن مبنى السفارة تعرض لأضرار، وأصيبت موظفة بجروح طفيفة، إثر تشظي زجاج نوافذ حطمها الانفجار.
كما أفادت سفارة كازاخستان في بيان، بإصابة السفير بجروح (لم تذكر مدى خطورتها)، وتضرر أجزاء من مبنى السفارة جراء الانفجار.
وأعلنت سفارة هولندا عبر بيان، إصابة 5 من موظفيها وأفراد عوائلهم جراء الانفجار.
من جانبها، أكدت الخارجية البلجيكية مقتل أحد مواطنيها جراء الانفجار، فيما لفت وزير الخارجية فيليب جوفين إلى أن مبنى سفارة بروكسل في بيروت تعرض لأضرار جسيمة وأصيب اثنان من موظفيها وأهاليهم بشظايا زجاجية إثر الحادث.
بدورها، نقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" عن مصادر في وزارة الدفاع تأكيدها إصابة عسكري إيطالي بجروح طفيفة في ذراعه جراء تضرر المبنى الذي كان فيه 12 جنديا إيطاليا بموجة الصدمة الناجمة عن الانفجار.
بدورها، أعلنت قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل" في لبنان إصابة بعض أفرادها (لم تذكر عددا) جراء الانفجار.
وقالت "يونيفيل" في بيان، إنه نتيجة للانفجار الهائل الذي هز العاصمة اللبنانية، تضررت إحدى سفننا التابعة لفرقة العمل البحرية التي رست بالميناء، ما أدى إلى إصابة بعض أفرادها بجروح، حالة بعضهم "خطرة".
وأضافت: "نقوم بنقل جنود حفظ السلام المصابين إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج الطبي، فيما تقوم يونيفيل حاليا بتقييم الوضع، بما في ذلك حجم الأثر على أفراد القوة".