انفجار بيروت أفسد القمح في صوامع الميناء وتحرك لبناني عاجل لتدبير لقمة العيش

انفجار بيروت أفسد القمح في صوامع الميناء وتحرك لبناني عاجل لتدبير لقمة العيش

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٥ أغسطس ٢٠٢٠

انفجار بيروت أفسد القمح في صوامع الميناء وتحرك لبناني عاجل لتدبير لقمة العيش

كشف وزير الاقتصاد اللبناني، راؤول نعمة، أن الانفجار الذي هز ميناء بيروت أمس أفسد القمح في الصوامع القائمة في المرفأ، وأن البلد صار بحاجة طارئة لاستيراد هذه المادة الغذائية.
 
وقال لوسائل إعلام محلية يوم أمس الثلاثاء، إنه لا يمكن استخدام القمح في الصوامع بميناء بيروت، وإن هناك "سبعة موظفين مفقودون في الأهراءات".
وأضاف أن لبنان سيستورد قمحا، و أن البلاد لديها حاليا ما يكفي من القمح لحين بدء استيراده.
 
وفي تغريدة على "تويتر" الرئاسة اللبنانية، أورد الرئيس ميشال عون ما يلي: "مقررات المجلس الأعلى للدفاع: حصر بيع الطحين للأفران، وتكليف الهيئة العليا للإغاثة مسح الأضرار بالتنسيق مع الجيش اللبناني، والتواصل مع جميع الدول وسفاراتها لتأمين المساعدات والهبات اللازمة وإنشاء صندوق خاص لهذه الغاية.
وأضاف في تغريدة ثانية: "مقررات المجلس الأعلى للدفاع: تحقيق كميات من القمح بعد أن تلفت تلك المخزّنة في الأهراءات، وتجهيز مرفأ طرابلس لتأمين العمليات التجارية من استيراد وتصدير، وتشكيل خلية أزمة لمتابعة تداعيات هذه الكارثة على الصعد كافة".
 
 
وأسفر انفجار هائل وقع في مستودعات ميناء بيروت بالقرب من وسط المدينة عن مقتل 78 شخصا وإصابة قرابة أربعة آلاف شخص أمس الثلاثاء. 
 
ويتوقع المسؤولون ارتفاع حصيلة القتلى مع بحث فرق الإنقاذ بين الأنقاض في مساحة كبيرة من المدينة لإخراج العالقين وانتشال الجثث. وهذا هو أعنف انفجار منذ سنوات في بيروت التي تعاني من أزمة اقتصادية وتواجه زيادة في إصابات فيروس كورونا المستجد.