ما الذي يخيف الولايات المتحدة في الغواصات الروسية؟

ما الذي يخيف الولايات المتحدة في الغواصات الروسية؟

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٣١ يوليو ٢٠٢٠

كتب ميخائيل خوداريونوك، في “غازيتا رو”، حول قلق البنتاغون من الغواصات الروسية الجديدة.
وجاء في المقال: قال قائد القوات الجوية الأميركية، اللفتنانت جنرال غلين فان هيورك، إن الغواصات الروسية الجديدة وصواريخ كروز تشكل “مشكلة خطيرة” للولايات المتحدة. يرتبط القلق في الخارج بالتطور السريع للأسطول الروسي وابتكارات شركات بناء السفن الوطنية.
فمنذ وقت غير بعيد، تسلمت القوات البحرية الروسية منظومة الصواريخ المتكاملة “Caliber-PL”، المصممة لتدمير الأهداف البحرية فوق الماء وتحته والأهداف الأرضية. ووفقا لنائب مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات قسطنطين ماكيينكو، “يمكن تجهيز أي غواصات ذات طوربيدات مناسبة بهذه المنظومة” الصاروخية.
وحاليا، وصلت الأمور بنجاح إلى نهاياتها في العمل على إنشاء منظومات أسلحة حديثة للبحرية: مجمع تحت الماء مجهز بطوربيدات بوسيدون المسيرة من دون طواقم ومنظومة صواريخ تسيركون فرط الصوتية.
وقد كتبت وسائل الإعلام الأميركية أن أحدث الغواصات الروسية من نوع “خاباروفسك”، والمجهزة بطوربيد “بوسيدون” المسير تحت الماء، يمكن أن تحدث ثورة في تكتيكات الحرب في البحر.
وهكذا، فالنجاحات الروسية الواضحة في صنع أسلحة واعدة للبحرية الروسية، بطبيعة الحال، تقلق الخصوم المحتملين. وانطلاقا من ذلك، يخطط البنتاغون لتوسيع “عدواني للغاية” لمساعيه إلى إنتاج أسلحة فرط صوتية هذا العام.
في الـ 20 من تموز/ يوليو، تم وضع غواصتين نوويتين من مشروع 885M Yasen-M في أحواض شركات بناء السفن الروسية.
واختتم قسطنطين ماكيينكو، بالقول: “وهكذا، بذلت شركات بناء السفن الروسية مؤخرا جهودا كبيرة للحد من مستوى ضجيج الغواصات الوطنية، وهذا أحد المؤشرات الرئيسية لفعالية الاستخدام القتالي للغواصات. وفي هذا الصدد، تم تحقيق نتائج رائعة. كل ما سبق، ينبغي أن يقلق خصوم روسيا المحتملين”.