إصابات كورونا ترتفع حول العالم.. هل يبصر اللقاح النور قبل نهاية العام؟

إصابات كورونا ترتفع حول العالم.. هل يبصر اللقاح النور قبل نهاية العام؟

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٣ يوليو ٢٠٢٠

يقترب فيروس كورونا من تسجيل مليونيته الحادية عشر، فيما سجل عداد وفياته 524,036 حالة وارتفع اجمالي حالات التعافي الى 6,140,649.
وفي آخر مستجدات الفيروس التاجي، وفي رقم قياسي لم يحدث منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد، سجلت نحو 53,069 إصابة جديدة في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.
وبذلك، يرتفع إجمالي الإصابات بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة إلى أكثر من 2,7 مليون.
وسجّلت البلاد أيضًا 649 وفاة بالفيروس في 24 ساعة، ليرتفع إجمالي وفيات كوفيد-19 إلى 128,677.
وعدد الإصابات المكتشفة حديثًا في الولايات المتحدة، أعلى من أي وقت مضى منذ ظهور الوباء. كذلك فإن عدد الحالات التي تتطلب دخول المستشفيات يتزايد في عدد من بؤر الوباء، كما هو الحال في هيوستن (تكساس) وفينيكس (أريزونا).
وتنتظر البلاد نهاية أسبوع حساسة، مع حلول العيد الوطني في 4 تموز، الذي يشهد عادة لقاءات عائلية وتجمعات، وذلك في ظل تجديد فرض قيود في بعض المناطق أو تعليق مسار رفع الإغلاق في أخرى.
وأعلن الحاكم الجمهوري لولاية تكساس، أن وضع الكمامات بات إلزاميا في الأماكن العامة في هذه الولاية الجنوبية، التي تشهد ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وقال الحاكم غريغ أبوت، المؤيّد للرئيس دونالد ترامب، في بيان “يمكننا إبقاء الشركات مفتوحة وتطوير اقتصادنا حتى يتمكن سكان تكساس من مواصلة كسب رزقهم، لكن هذا يتطلّب أن يؤدي كل واحد منّا دوره في حماية بعضنا بعضًا، وهو الأمر الذي يقتضي تغطية الوجوه في الأماكن العامة”.
وهذا المرسوم الذي نشر عشية عيد الاستقلال الأميركي، يمنح المسؤولين المحليين سلطة حظر بعض التجمعات التي تضمّ أكثر من 10 أشخاص في الأماكن الخارجية.
منجهتها، قالت السلطات الصحية في الصين، إن الحكومات المحلية والمؤسسات الطبية يجب أن تزيد الطاقة الاحتياطية لفحوص فيروس كورونا، استعدادا لزيادة الطلب عليها وسط حالات تفشي محتملة.
وفي توجيهات على موقعها الإلكتروني، قالت لجنة الصحة الوطنية إنه يتعين على السلطات المحلية وضع خطط طوارئ لتتمكن بسرعة من زيادة طاقتها من اختبارات الحمض النووي.
وتشير التوجيهات إلى أن نتائج فحوص الحمض النووي تظهر خلال 6 ساعات للمرضى في مستشفيات الحميات.
كما أعلنت لجنة الصحة الوطنية تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا، الأربعاء، وهو نفس العدد المسجل في اليوم السابق.
وأضافت اللجنة، في بيان، أن اثنتين من الإصابات الثلاث الجديدة لشخصين قادمين من الخارج، بينما رصدت العاصمة بكين حالة جديدة واحدة. ولم تُسجل أي وفيات جديدة.
وسجلت الصين أيضا حالتين لم تظهر عليهما أعراض المرض، بعد تسجيل ثلاث حالات دون أعراض في اليوم السابق.
وأشارت اللجنة إلى أن إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض كوفيد-19 في البر الرئيسي الصيني وصل إلى 83537 حتى الأول من يوليو، بينما ظل عدد الوفيات الناجمة عن المرض الذي يسببه الفيروس عند 4634 حالة.
وأعلنت السلطات الصحية في المكسيك تسجيل 6741 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وهي أكبر حصيلة تسجلها البلاد في 24 ساعة.
ويرتفع بذلك إجمالي الإصابات في المكسيك إلى 238511 حالة، وفقا لأرقام وزارة الصحة.
كما سجلت البلاد 679 وفاة جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد الكلي للوفيات إلى 29189.
ورجحت منظمة الصحة للبلدان الأميريية أن تسجل أميركا اللاتينية 400 ألف وفاة بسبب الفيروس خلال الأشهر الثلاثة القادمة إن لم تتخذ تدابير صحية أكثر صرامة.
وفي السياق عينه، سجل المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا الخميس 17 إصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى ارتفاع إجمالي الإصابات في البلاد ليصبح 891 حالة.
وأعلن المركز عن تسجيل حالة شفاء واحدة، ليبلغ إجمالي المتعافين 224.
وأعلن عن وفاة واحدة في منطقة الجفرة، لتصبح أعداد الوفيات منذ بداية الجائحة 26 حالة.
وسجلت وزارة الصحة البرازيلية، 48 ألفا و105 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع العدد الإجمالي إلى مليون و496 ألفا و858 شخصا.
وأشارت الوزارة إلى تسجيل 1252 حالة وفاة جديدة بالفيروس في البلاد ليصل الإجمالي إلى 61 ألفا و884 حالة.
وتحتل البرازيل المرتبة الثانية عالميا من حيث إصابات كورونا ووفياتها بعد الولايات المتحدة.
افريقياً، أكدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا، أن المنظمة لا تعتقد أن الإصابات غير المكتشفة بفيروس كورونا في أفريقيا كثيرة، حتى مع وجود وفيات لم يتم الإبلاغ عنها.
وقالت ماتشيديسو مويتي في مؤتمر صحفي “نعتقد أن هناك بعض التهوين في الحالات” مضيفة أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع الدول لتحسين إجراءات التتبع.
لكن مويتي أكدت أيضا أن هناك “مشكلة هائلة وأزمة حقيقية في الوصول” إلى مواد الاختبار الخاصة بفيروس كورونا في القارة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة.
وقالت إنه ليس في استطاعتها تحديد البلدان التي تشتري إمدادات، لكنها أشارت إلى الدول الأكثر ثراءً التي تقدم طلبات شراء كبيرة.
واضافت “بشكل عام، أصبحت السوق مشوهة للغاية بعض هذه العناصر الرئيسية”. ونتيجة لذلك، ليس هناك “شك” في وجود ثغرات في الاختبار في أفريقيا، حيث لا تزال الكثير من القدرات تتركز في عواصم القارة المكونة من 54 دولة، لكنها، في الوقت نفسه، تعتقد أنه لا يوجد عدد كبير من حالات كوفيد-19 التي لم يتم اكتشافها.
وأفاد تقدير لرويترز يستند إلى إحصاءات حكومية وبيانات منظمة الصحة بأن أفريقيا سجلت، حتى اليوم، 416 ألفا و63 إصابة مؤكدة بكورونا، مع وفاة 10297 وتعافي 196 ألفا و944 مريضا.
وتتصدر جنوب أفريقيا القارة في عدد الحالات المؤكدة، إذ يوجد بها أكثر من 159 ألف حالة، وعدد الاختبارات التي أجريت تبلغ أكثر من 1.6 مليون.
اما على صعيد انتاج لقاح لفيروس كورونا، فقد اعلن مدير المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، الدكتور فرانسيس كولينز، أنه يشعر بالتفاؤل إزاء برنامج إدارة الرئيس دونالد ترامب لتسريع اللقاحات باسم “عملية السرعة الفائقة”.
وتوقع كولينز أن يقود البرنامج لإنتاج لقاح آمن وفعال يحمي من الإصابة بمرض كوفيد-19 بحلول نهاية العام، ويمكن أن يحقق هدف صنع 300 مليون جرعة في أوائل 2021.
وقال كولينز خلال جلسة استماع عقدتها لجنة فرعية منبثقة عن لجنة المخصصات التابعة لمجلس الشيوخ، إن الولايات المتحدة تستهدف أيضا الوصول إلى حد إجراء مليون اختبار سريع يوميا في وقت ما في سبتمبر تقريبا، حتى يتسنى إعادة فتح المدارس واستئناف الأحداث الرياضية.