عدّاد كورونا يقترب من مليونيته العاشرة والصحة العالمية تكشف عن تكلفة العلاج

عدّاد كورونا يقترب من مليونيته العاشرة والصحة العالمية تكشف عن تكلفة العلاج

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٧ يونيو ٢٠٢٠

اقترابه من تسجيل مليونيته العاشرة، يواصل فيروس كورونا انتشاره في مختلف الدول رافعاً عداد وفياته الى 496,866 حالة ومسجلا 5,357,840 حالة تعافي.
 
وفيما سجلت العاصمة الصينية بكين 17 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، أفادت صحيفة Goskomzdrav الصينية على موقعها الرسمي أنه خلال اليوم الماضي تم تسجيل 33 حالة جديدة من حالات الإصابة بالفيروس التاجي في الصين ، منها 21 مريضا في حالة نشطة و 12 حالة بدون أعراض.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة المكسيكية، عن وفاة 719 شخصا بفيروس كورونا المستجد، لترتفع الحصيلة الإجمالية للضحايا في البلاد إلى 25779 حالة.
وأشارت الوزارة إلى تسجيل 5441 إصابة جديدة بالفيروس ليبلغ إجمالي الإصابات في البلاد 208392 حالة إصابة.
وأعلنت البرازيل، تسجيل 46860 إصابة و990 وفاة جديدة بفيروس كورونا في استمرار لتسارع انتشار الجائحة في البلاد.
وأفادت وزارة الصحة البرازيلية، في إحصائية جديدة، بارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 46860 حالة، ليصل العدد الإجمالي إلى مستوى 1274974.
وتشهد البرازيل في الأسابيع الأخيرة ارتفاعات كبيرة للمصابين بفيروس كورونا المستجد، وذكرت وزارة الصحة البرازيلية أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس خلال اليوم الماضي ارتفعت بواقع 990 حالة، ليصل العدد الإجمالي إلى مستوى 55961.
وفي سياق متصل، سجلت الولايات المتحدة، رقما قياسيا لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال 24 ساعة.
وبحسب إحصائيات جامعة “جونز هوبكنز” الأميركية، سُجلت 40173 حالة إصابة جديدة لفيروس كورونا في أميركا.
ويبلغ إجمالي إصابات كورونا في الولايات المتحدة ما لا يقل عن 2,462,472 حالة.
بدورها، اقتربت الهند، من تسجيل نصف مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، في أكبر ارتفاع يومي بلغ 17296 إصابة جديدة، مما تسبب في تأخير استئناف خدمات القطارات المنتظمة لأكثر من شهر.
ووصل إجمالي الحالات في الهند إلى 490401. كما أبلغت وزارة الصحة عن 407 حالة وفاة أخرى خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الوفيات إلى 15301.
وقالت الوزارة إن معدل التعافي مستمر في التحسن عند 57.43 في المئة، مضيفة أن عدد الوفيات لكل 100 ألف بلغ 1.86 مقابل المتوسط العالمي البالغ 6.24 لكل 100 ألف.
من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أن مبادرة دولية لتسريع عمليات تطوير وإنتاج فحوص “كوفيد-19” ولقاحاته وعلاجاته، ستحتاج إلى أكثر من 30 مليار دولار خلال العام القادم.
واعلنت المنظمة عن مبادرة “تسريع الوصول إلى أدوات كوفيد-19″، الهادفة لحشد الموارد الدولية لاحتواء الوباء، والتي أطلقتها نهاية نيسان الماضي مع شركائها، أن “الخطط المقدمة اليوم تدعو لتمويل بقيمة 31,3 مليار دولار للفحوص والعلاجات واللقاحات”.
وأضافت أنه تم التعهّد بما قدره 3,4 مليار دولار من هذا المبلغ حتى الآن، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وفي سياق تجربة علاجات للفيروس التاجي، أقرت وكالة الأدوية الأوروبية بالموافقة المشروطة على استخدام عقار ريمديسيفير المضاد للفيروسات، والذي تنتجه شركة “غيلياد ساينسز” الأميركية مع مرضى كوفيد-19، ليصبح بذلك أول عقار يقترب من الحصول على الضوء الأخضر كعلاج لهذا المرض بالقارة الأوروبية.
وأوصت لجنة الوكالة المعنية بالأدوية البشرية باستخدام العقار مع المرضى الذين لا يقل عمرهم عن 12 عاما، ويعانون من الالتهاب الرئوي، وبحاجة لمدهم بالأوكسجين.
ونال عقار ريمديسيفير بالفعل موافقة على استخدامه بشكل استثنائي في الحالات الحادة، وذلك في الولايات المتحدة والهند وكوريا الجنوبية وإسرائيل، ونال موافقة كاملة في اليابان، كما تستخدمه مصر.
ولم يعرف سعر العقار بالمنطقة الأوروبية، لكن سعره بالولايات المتحدة قد يصل إلى 5080 دولارا لدورة العلاج الواحدة.
في حين ستبيعه شركات هندية للأدوية البديلة التي تحمل نفس الخصائص، لكن ليس بنفس الاسم التجاري، بسعر بين 5000 و6000 روبية (66.13 و79.35 دولار).
وفي مصر سيباع ريمديسيفير بأقل من ألفي جنيه (حوالي 124 دولارا) للجرعة.
وحقق ريمديسيفير بعض النتائج الإيجابية في تجارب صغيرة على المصابين، ويتلقاه المرضى في بعض الدول في حالات استثنائية أو إنسانية.
وقالت شركة غيلياد ساينسز إنها تتوقع أن تتمكن من توريد كميات كافية من دوائها بنهاية العام، لعلاج أكثر من مليوني مريض من المصابين بمرض كوفيد-19.
ويفوق هذا العدد مثلي الرقم الذي كانت الشركة تستهدفه في السابق، وهو مليون جرعة فقط.
وأضافت غيلياد أنها تعتزم بدء تجارب على نسخة سهلة الاستخدام تعطى بطريقة الاستنشاق بحلول أغسطس. ويؤخذ الدواء المضاد للفيروسات حاليا بطريق الحقن الوريدي.
ويقف ريمديسيفير على خط المواجهة في مكافحة الفيروس بعد أن أثبتت تجربة سريرية أنه ساعد في تقليل المدة اللازمة للتعافي في المستشفيات.
لكن إنتاج وتوريد مليارات الجرعات لا يزال مبعث قلق بالغ في الوقت الذي تجد فيه أنظمة الرعاية الصحية في العالم نفسها في مواجهة ما لا طاقة لها به بسبب المرض التنفسي سريع الانتشار.
وقال دانييل أوداي الرئيس التنفيذي لشركة غيلياد، في بيان: “سنواصل (جهود) التعاون على مستوى العالم لضمان كفاية الإمدادات في كل مكان”.
كما أعلنت الشركة عن خطط بشأن “موجة تالية من التجارب السريرية”، بما في ذلك دراسات تتعلق بالنساء الحوامل.
وقالت غيلياد إن تركيبة الدواء، الذي يؤخذ بطريق الاستنشاق، ستعطى بطريق الأجهزة المستخدمة في جلسات البخار، وهو ما يعني سهولة الاستخدام خارج المستشفيات.
وأوضحت دراسة نشرت في مجلة نيتشر الطبية، في يونيو الحالي، أن ريمديسيفير منع تطور المرض في الرئة في القردة المصابة بفيروس كورونا المستجد.
ومازالت تجارب الدواء جارية على البشر، وأظهرت البيانات الأولية أن الدواء ساعد مرضى على الشفاء أسرع من غيرهم.
والأسبوع الماضي، بدأت شركة إيفا فارما المصرية للأدوية تصنيع عقار ريمديسيفير بطاقة تصل لنحو 1.5 مليون جرعة شهريا.
وأوضح أمجد طلعت المدير العام للشركة أن ريمديسيفير سيباع بأقل من ألفي جنيه (حوالي 124 دولارا) للجرعة.
وقال طلعت إن إيفا “بدأت في تصنيع عقار ريمديسيفير بطاقة إنتاجية 16 ألف حقنة يوميا، ونحو 500 ألف حقنة شهريا، وتم التبرع بنحو 1200 جرعة لهيئة الدواء، وبدأنا من اليوم توصيلها لبعض مستشفيات الحجر الصحي بتوجيه من الهيئة.
“هذا الدواء مخصص للحالات المتوسطة والحرجة من مرضى كورونا والذين في حاجة لرعاية مركزة بالمستشفيات وإلى أكسجين”. على حد قول المدير العام للشركة.
وأشار إلى أن هناك اتصالات مع بعض الدول في شرق أوروبا وفي إفريقيا لمعرفة احتياجاتها من الدواء “كي نستطيع عمل تخطيط للتصنيع لكن سيكون ذلك بعد الانتهاء من احتياجات السوق المصري أولا”.