الإصابة الثانية بين نوابه.. كورونا يجبر الكنيست الإسرائيلي على الإغلاق وخوف من موجة تفشٍّ ثانية

الإصابة الثانية بين نوابه.. كورونا يجبر الكنيست الإسرائيلي على الإغلاق وخوف من موجة تفشٍّ ثانية

أخبار عربية ودولية

السبت، ٦ يونيو ٢٠٢٠

علَّق البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، الخميس 4 يونيو/حزيران 2020، جلسات لجانه، وذلك بعد أن أثبتت الفحوص إصابة أحد نوابه بفيروس كورونا، بينما أغلقت بعض المدارس أبوابها مرة أخرى وسط مخاوف من تفشي المرض مجدداً.
 
المكتب الإعلامي للكنيست قال في تصريح مكتوب: “ألغيت مناقشات اللجان اليوم (الخميس) كإجراء احترازي، بعد إعلان إصابة عضو الكنيست سامي أبوشحادة، بفيروس كورونا”، حسبما أفادت وكالة رويترز. 
 
فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم إبلاغ جميع العاملين بالكنيست بعدم الحضور بانتظار اتخاذ قرار بهذا الشأن في وقت لاحق.
 
إصابة نائب: كان النائب سامي أبوشحادة كتب في تعليق على شبكات التواصل الاجتماعي، الأربعاء: “استلمت نتيجة فحص الكورونا الذي أجريته اليوم، نتيجة الفحص إيجابية”.
 
كما أضاف: “أتوجه لكل مَن كنت بقربه في الأسبوعين الأخيرين، ليدخل للحجر الصحي، ويقوم بإجراء الفحص في القريب العاجل للاطمئنان على صحته والتقليل قدر الإمكان من نشر العدوى”.
 
تابع أبوشحادة: “الكورونا مازالت بيننا، وهي تنتشر بوتيرة سريعة بالفترة الأخيرة بسبب عدم الالتزام الكامل بالتعليمات”.
 
يُذكر أن النائب أبوشحادة واحد من 15 نائباً عربياً في الكنيست الإسرائيلي تم انتخابهم تحت القائمة العربية المشتركة، التي تمثل الأحزاب العربية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948. 
 
الإصابة الثانية: يذكر أنه منذ تفشي فيروس كورونا دخل عدد من أعضاء الكنيست الحجر الصحي بعد تواجدهم بالقرب من حاملين للفيروس، لكن يعقوب ليتسمان كان النائب الوحيد الذي تم تشخيص إصابته بالفيروس، يليه أبوشحادة. 
 
كان ليتسمان، رئيس حزب "يهدوت هتوراة" الحريدي، يشغل منصب وزير الصحة عندما أعلن إصابته بالفيروس في 2 أبريل/نيسان، وقد تعافى من المرض، وهو يشغل الآن منصب وزير الإسكان.
 
حجر نتنياهو: تشخيص ليتسمان بالمرض أدى على إدخال مسؤولين حكوميين كبار آخرين كانوا على تواصل معه إلى الحجر الصحي، من بينهم رئيس الوزراء نتنياهو. 
 
نتنياهو دخل العزل لأكثر من مرة، إحداها بعد إصابة مساعدته بالمرض، وكذلك  أحد العاملين في مكتبه.
 
موجة جديدة: جاء إعلان النائب أبوشحادة في الوقت الذي تشهد فيه الأراضي المحتلة زيادة في عدد الحالات الجديدة في الأيام الأخيرة، وذلك بعد تخفيف الإجراءات التي كانت مقرة منذ مارس/آذار. 
 
الموجة الجديدة من انتشار المرض تركزت هذه المرة في المؤسسات التعليمية، حيث تم إغلاق خمس مدارس على الأقل، الأربعاء، بعد تشخيص إصابة طلاب بفيروس كورونا. 
 
بالإجمال، تم إغلاق 40 مدرسة في البلاد حتى الآن، مع اضطرار حوالي 10,000 طالب ومعلم دخول الحجر الصحي، وتم تأكيد إصابة أكثر من 200 شخص بالفيروس في المدارس ورياض الأطفال.
 
أما بالنسبة لعدد الإصابات الكلي، فقد أشارت أرقام وزارة الصحة التي نشرتها الخميس، تم تشخيص إصابة 17,429 شخصاً بالفيروس، وذلك مع تسجيل 52 حالة جديدة مساء الأربعاء.