أول تعليق من ترامب على استقالة وزير البحرية الأمريكية توماس مودلي

أول تعليق من ترامب على استقالة وزير البحرية الأمريكية توماس مودلي

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٨ أبريل ٢٠٢٠

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفي اليومي لخلية إدارة أزمة تفشي فيروس كورونا في البلاد 7 أبريل / نيسان 2020

لق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء اليوم الثلاثاء على استقالة وزير البحرية الأمريكية بالوكالة توماس مودلي، بعد سوء إدارته لأزمة تفشي فيروس كورونا على حاملة الطائرات تيودور روزفلت.
 
وقال ترامب خلال المؤتمر الصحفي اليوم لخلية إدارة أزمة تفشي فيروس كورونا في البلاد، "لم يكن لي أي دور في استقالة وزير البحرية بالوكالة".
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، اليوم، قبول استقالة وزير البحرية الأمريكية بالوكالة توماس مودلي بعد سوء إدارته لأزمة تفشي كورونا المستجد على حاملة الطائرات.
وقال إسبر في تغريدة له على موقع "تويتر"، "هذا الصباح قبلت استقالة الوزير (مودلي) وبموافقة الرئيس   (دونالد ترامب) سنقوم بتعيين وكيل وزارة الدفاع الحالي جيم ماكفيرسون وزيرا بالإنابة للبحرية".
يأتي ذلك بعد انتقادات لاذعة من قبل وزير البحرية، توماس مودلي، لقائد حاملة الطائرات تيودور روزفلت الذي كتب رسالة شديدة اللهجة سربت إلى العلن طالب فيها باتخاذ إجراءات أشد للسيطرة على تفشي فيروس كورونا على متن الحاملة.
 
وأعلن القائم بأعمال وزير البحرية الأمريكي توماس مودلي إقالة الكابتن بريت كروزير من قيادة الحاملة البالغ عدد أفرادها 5000 فرد، وقال إن القائد أساء التقدير. كما وصفه بأنه غبي جدا أو ساذج" لكتابة المذكرة كما اتهمه "بخيانة الثقة"، وفقا لموقع قناة "إم إس إن" الأمريكية.
 
وعندما سئل الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، عن قائد حاملة الطائرات خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، قال إنه لا يتفق مع التلميح إلى أنه تم إعفاء كروزير من منصبه لمحاولته إنقاذ أرواح البحارة.
 
وقال ترامب "أنا لا أتفق مع ذلك على الإطلاق. لا، على الإطلاق. ولا حتى قليلا".
وأثبتت الاختبارات إصابة أكثر من 100 فرد على حاملة الطائرات تيودور روزفلت بفيروس كورونا حتى الآن، إلى جانب إصابة قائد الحاملة بريت كروزير.
 
انتشر الفيروس حتى الآن في 209 دول، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3331 إصابة.
 
بينما في دول مثل: الولايات المتحدة (394 ألف إصابة، 12692 وفاة)، إيطاليا (135 ألف إصابة،  17135 وفاة)، وإسبانيا (140 ألف إصابة، 13912 وفاة)، يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 209 دول، إذ تعدت الإصابات حاجز الـمليون و422 ألف إصابة، تم شفاء 301 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 82 ألف وفاة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.
 
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.