الصحة الإيرانية تدعو المواطنين إلى البقاء في منازلهم مع انتشار فيروس "كورونا"

الصحة الإيرانية تدعو المواطنين إلى البقاء في منازلهم مع انتشار فيروس "كورونا"

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٢٥ فبراير ٢٠٢٠

الصحة الإيرانية تدعو المواطنين إلى البقاء في منازلهم مع انتشار فيروس

قالت وزارة الصحة الإيرانية إنها حثت المواطنين، اليوم الثلاثاء، على البقاء في منازلهم بعد ارتفاع عدد حالات الوفاة بسبب فيروس "كورونا" المستجد في البلاد إلى 16 حالة.
وقال كيانوش جهانبور، المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية للتلفزيون الرسمي: "سيكون الوضع أكثر أمانا ببقاء الناس في منازلهم. ظهرت 34 حالة إصابة مؤكدة جديدة في الـ24 ساعة الماضية، منها 16 حالة في مدينة قم".
 
وبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة في مختلف أرجاء إيران 95 حالة.
 
وفي إطار مكافحة انتشار الفيروس الخطير، أصدر قائد شرطة طهران، حسين رحيمي، قرارا بمنع "النارجيلة" (الشيشة) في المقاهي والمطاعم حتى إشعار آخر.
 
كما كشف رحيمي عن أنه تمت مصادرة خمس ملايين كمامة كانت محتكرة من قبل تجار في طهران خلال الأيام الماضية، واعتقال 3 أشخاص عملوا على بث الرعب بين الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول فيروس كورونا.
 
من جهته أكد نائب المدعي العام الإيراني أن السلطات ستنزل أشد العقاب بكل من يحتكر الكمامات والمواد المعقمة اللازمة للوقاية من الإصابة بكورونا، وأن السلطات ستعاقب كل من يمتنع عن بيعها أو يبيعها للمواطنين بأسعار مرتفعة. يأتي ذلك في وقت لا يزال المواطنون يواجهون مشكلة في الحصول على الكمامات ومواد التعقيم، بينما منعت السلطات بيعها في الصيدليات.
 
على صعيد  متصل نفى رئيس لجنة الصحة في البرلمان الإيراني أنباء عن إصابة نواب في البرلمان بفيروس كورونا، كاشفا عن أن عددا من النواب الذين ترددوا في أماكن انتشار الفيروس خضعوا لفحص كورونا وأنهم بانتظار النتائج.
 
وأصدرت مراجع دينة في مدينة قم فتوى شرعية بوجوب تنفيذ إرشادات وزارة الصحة والابتعاد عن الأماكن المزدحمة، وذلك بعد رفض الأهالي تعليمات بإلغاء الشعائر الدينية في العتبات المقدسة في المدينة.
 
كما تم وضع مرجع ديني قيد الحجر الصحي في مدينة قم بعد وفاة أحد مسؤولي مكتبه بكورونا.
 
وأفادت وكالات أنباء إيرانية أن المرجع الديني، آية الله موسى شبيري زنجاني، (92 عاما) وضع قيد الحجر الصحي في مدينة قم مع جميع أعضاء مكتبه، وذلك بعد وفاة المسؤول التنفيذي والمالي في مكتبه، مجتبى فاضلي، إثر إصابته بفيروس كورونا.