تهديدات للسفير الروسي في أنقرة بالقتل! … موسكو: نتوقع من النظام التركي ضمان أمن دبلوماسيينا وسياحنا

تهديدات للسفير الروسي في أنقرة بالقتل! … موسكو: نتوقع من النظام التركي ضمان أمن دبلوماسيينا وسياحنا

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٦ فبراير ٢٠٢٠

بعد كشف السفير الروسي لدى تركيا، أليكسي يرخوف، تلقيه تهديدات مباشرة بالقتل إثر تفاقم الوضع في إدلب السورية، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، أن بلاده تتوقع من النظام التركي ضمان أمن بعثاتها الدبلوماسية الروسية والسياح الروس.
وقال غروشكو للصحفيين، حسب وكالة «سبوتنيك»: إن «الوضع الأمني يقلقنا كثيراً، لقد مررنا بمأساة واحدة ونحن ننطلق من حقيقة أن السلطات التركية ستفعل كل ما هو ضروري بأكثر الطرق موثوقية لضمان أمن موظفينا الدبلوماسيين وليس الدبلوماسيين فقط».
وأضاف: «هذا ينطبق على جميع المواطنين الروس بشكل عام، أنت تعلمون أننا نراقب بعناية الوضع الأمني في جميع البلدان، لدينا قسم خاص مسؤول عن ذلك، وننشر على موقع وزارة الخارجية الروسية الإلكتروني، بانتظام معلومات عن الوضع في هذا البلد المعين أو ذاك، مع التوصيات المناسبة ذاتها».
ولفتت الوكالة إلى أن السفير الروسي لدى النظام التركي، كشف عن تهديدات مباشرة تلقاها بعد أن بدأ الجيش العربي السوري معركته لتحرير إدلب من التنظيمات الإرهابية بدعم من حليفه الروسي.
ولفت يرخوف، في تقارير نشرت أمس إلى أن «التصعيد في سورية مؤلم ومقلق للغاية. مات ضباط روس وبعد ذلك جنود أتراك، والآن نشهد هذا الصخب الوحشي على الشبكات الاجتماعية».
وأكد أنه تلقى تهديدات مباشرة بالقتل على وسائل التواصل حملت عبارات مثل: «ودع حياتك» و«لن يحزن عليك أحد» و«لقد حان الوقت كي تحترق».
وأعتبر أن «التعطش الدموي لبعض المدونين وبعض المنشورات، والغضب والكراهية، تؤدي أحياناً إلى تثبيط القدرة على التفكير المنطقي لديهم».
وذكر السفير أن هذه الأجواء كانت قد انتشرت قبل خمس سنوات «بدلاً من إدلب كانت (المعارك) في حلب، وأسفر الوضع عن أزمة إسقاط المقاتلة الروسية ثم مقتل السفير الروسي أندريه كارلوف» في انقرة بإطلاق النار عليه أثناء مشاركته في فعالية ثقافية غابت عنها التدابير الأمنية بشكل أثار تساؤلات، وكالت موسكو اتهامات للجانب التركي حينها بأنه لم يضع تدابير كافية لحماية السفير، على حين زعم النظام التركي بأن هناك «أطرافاً تتعمد تخريب العلاقات مع موسكو وعلى رأسها جماعة الداعية فتح اللـه غولن».