الخارجية الإيرانية: "صفقة القرن" حلم تاجر عقارات يعاني من الإفلاس

الخارجية الإيرانية: "صفقة القرن" حلم تاجر عقارات يعاني من الإفلاس

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٩ يناير ٢٠٢٠

وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خطة ترامب بـ "الكابوس للمنطقة والعالم"، معتبراً أنها حلم تاجر عقارات يعاني من الإفلاس. وفي تغريدة له، أمل ظريف أن تكون هناك دعوة إلى الاستيقاظ لجميع المسلمين، لافتاً إلى أن الصفقة المسماة "رؤية السلام" تعد جرس إنذار للمسلمين.
 
وبعث رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني برسالة إلى رؤساء برلمانات الدول الإسلامية حول ما يسمى بـ "صفقة القرن" أدان فيها بشدة إعلان الرئيس الأميركي مشروع الصفقة المخالفة لكلّ القوانين والمقررات الدولية.
 
واعتبر لاريجاني أن فلسطين هي القضية الأولى للعالم الإسلامي والقاسم المشترك لجميع طوائفه ومذاهب،مؤكّداً أنه سيتم مواجهة أيّ اعتداء وانتهاك لسيادة الأراضي الفلسطينية واستمرار احتلالها.
 
لاريجاني أشار إلى أن الرئيس الأميركي يحاول إضفاء الطابع الرسمي على احتلال أرض الأمة الإسلامية بالقوة، ودعا إلى "التصدي لصفقة القرن المخادعة".
 
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي علّق أيضاً على إعلان الرئيس الأميركي، وقال في تغريدة باللغة العربية إن إيران مستعدة للعمل مع دول المنطقة لمواجهة مؤامرة كبيرة تهدد الأمة الإسلامية، وأنها ستتجاهل بعض الاختلافات مع دول المنطقة، وهي على استعداد للعمل مع هذه البلدان على جميع المستويات لتوحيد العالم الإسلامي.
وكانت الخارجية الايرانية قالت إن خطة سلام العار الأميركية والمفروضة على الفلسطينيين هي خيانة القرن ومحكومة بالفشل، وأكّدت جهوزية إيران للتعاون على أّي مستوى لمواجهة هذه المؤامرة الكبرى ضدّ وجود الأمة الإسلامية، بغض النظر عن الخلافات مع بعض دول المنطقة.
 
من جهته، مستشار الرئيس الإيراني حسام الدين أشنا، قال إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمثل اتفاقاً بين الولايات المتحدة و "إسرائيل" فحسب. وفي تغريدة على تويتر، شدد أشنا على أن الخطة هي فرض وإجبار وليست خطة سلام، مشيراً إلى أن أميركا غضّت النظر عن الكثير من قرارات مجلس الأمن بصورة أحادية.
وكانت بعض الحكومات والأحزاب العربية والغربية قد أعلنت موقفها من "صفقة القرن" التي كشف عن بنودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أمس الثلاثاء، في حين وقتٍ خرج فيه الفلسطينيون وهم يتظاهرون في عددٍ من مدن وقرى قطاع غزة والضفة الغربية وغيرها رفضاً لـلصفقة.