طعمة: صفقة القرن ستحدث فوضى عارمة على الصعيدين العربي والعالمي

طعمة: صفقة القرن ستحدث فوضى عارمة على الصعيدين العربي والعالمي

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٩ يناير ٢٠٢٠

 

أكد عضو مجلس الشعب السوري نبيل طعمه في تصريح لموقع الحزب السوري القومي الاجتماعي الرسمي  (ssnp.online) وجريدة “البناء”: “أنّ صفقة القرن ستحدث فوضى عارمة على الصعيد العربي والعالمي، وقال: “إنّ زيارة رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو إلى واشنطن ورئيس حزب أبيض أزرق ومن ثم إعلان نتنياهو سفره إلى موسكو للقاء الرئيس بوتين وحالة إعلان صفقة القرن… كلّ هذا عملية تخترق العقل الفلسطيني أولاً والعقل العربي والعالمي أيضاً، وهذا الواقع يمنحنا فرصة للتحدث عن المؤامرة الكبرى التي يستفيد أصحابها من واقع الحال المتمثل بالتشرذم العربي والإقليمي والصراعات القائمة عالمياً واقتصادياَ وإقليمياً، حتى أنه لا يمكن الفصل بين ما يجري وبين موضوع مرض “الكورونا” واختيار نشره وتفعيله كحالة من الحرب البيولوجية العالمية، والتصويب على الصين لتكون المنبع والانتشار أمام اتفاق التجارة العالمي الذي يحاولون فرضه عليها”.

أضاف: “كلّ هذه الوقائع تؤكد أنّ العملية أكثر من مركبة والخطورة في كلّ هذا أن كلّ شيء يمرّ أمام عدم القدرة على الحركة، فسورية الفاعلة في هذا الحدث والتي هي وحدها قادرة على إيقاف هكذا فعل أو تفعيل فكرة مقاومة ومناهضة ما يجري هي منشغلة الآن إلى حدّ ما رغم أنّ عينها على ما يجري وقلبها يخفق لخسائر الأمة العربية التي يتنازل سوادها ويسعى إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني، وقد استمعنا جميعنا بالأمس إلى وزير داخلية هذا الكيان وهو يعلن السماح بالتبادل السياحي مع السعودية”.

وتابع:” انّ صفقة القرن تنبئ عن واقع التفاوض حول القدس وإيجاد بدائل صغيرة جداً، وبالتالي أيضاً يبرز موضوع الغور الفلسطيني الذي بدأ التسابق عليه انتخابياً بين الليكود وأزرق أبيض، هذه المعطيات كلها تضعنا ضمن حالة تنبّه، ومن المهمّ جداً ان نشير وبقوة ونعلي الصوت وننبّه الإخوة الفلسطينيين أينما وُجدوا حول ما يجري من عملية إبادة للقضية الفلسطينية ومن ثم شرذمة هذا الشعب الأصيل صاحب الحق التاريخي في المكان التاريخي ألاّ وهو فلسطين”.

وأردف:” سمعنا قبل سنوات عن مشروع “نيوم” الذي يجري التحضير له إنْ كان في شمال سيناء وحتى شمال السعودية مع غزة ونقل الشعب ليكون عاملاً لأنّ مساحة “نيوم” المفترضة هي بحدود 26 ألف كيلومتر مربع، وكلّ هذه مؤشرات على خطورة الوضع، وهذه الخطورة يدركها السوريون رغم ما يحملون من آلام وهموم اقتصادية واجتماعية وعسكرية، نحن اليوم أمام أزمة كبرى ستُضاف إلى أزمات المنطقة في حال مرّ هذا المشروع، مما سيحدث فوضى عارمة ليس على الصعيد الفلسطيني وحسب إنما على الصعيد العربي والعالمي”.