لافروف يتحدث عن توافق شبه نهائي حول مخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا

لافروف يتحدث عن توافق شبه نهائي حول مخرجات مؤتمر برلين بشأن ليبيا

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٧ يناير ٢٠٢٠

عبر القائم بأعمال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن اعتقاده بأن الوثائق الختامية لمؤتمر برلين بشأن ليبيا، المقرر بعد غد الأحد، قد جرى التوافق حولها عمليا.
 
وقال لافروف في مؤتمر صحفي موسع عقده اليوم الجمعة في موسكو لاستعراض حصيلة عمل الخارجية الروسية خلال عام 2019:
وشدد على أن هذه الوثائق "تتماشى بشكل كامل مع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن التسوية الليبية".
 
وتابع لافروف: "الشيء الأهم في مرحلة ما بعد مؤتمر برلين، إذا سارت الأمور على النحو المخطط له، ودعم مجلس الأمن في نهاية المطاف مؤتمر برلين، هو ألا تكرر الأطراف الليبية أخطاءها الماضية ولا تبدأ في طرح شروط إضافية، وإلقاء اللوم على بعضها البعض".
 
وقال: حتى الآن تبقى العلاقات بينهم متوترة جدا، وهم يرفضون حتى التواجد في غرفة واحدة، ناهيك عن محاورة أو مقابلة بعضهم".
 
وشدد لافروف على أهمية أن تستمر الأطراف الليبية في الالتزام بالهدنة التي تم التوصل إليها، وأكد مشاركته في مؤتمر برلين، مضيفا أنه يعتزم عقد اجتماع مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو قبل انطلاق أعمال المؤتمر.
 
وتتطرق لافروف خلال مؤتمره الصحفي إلى عدد من الملفات الإقليمية، بينها الأزمة السورية والتوتر حول إيران، إضافة إلى قضايا الأمن العالمي.
 
وفيما يلي أهم ما جاء في تصريحات لافروف:
 
تعزيز العلاقات مع دول فضاء الاتحاد السوفيتي السابق يقع ضمن جدول أولوياتنا
يجري توسيع العلاقات مع الصين ومهتمون بالشراكة مع الهند ودول آسيا وأمريكا اللاتينية
نعمل بشكل وثيق مع الصين بتنسيق عملنا وندافع عن مبادئ عمل الأمم المتحدة وميثاقها
سوريا
 
مواجهة الإرهاب الدولي ومكافحته في سوريا تقع ضمن أولويات روسيا
عملية التسوية في سوريا وصلت مرحلة متقدمة، لكن مسار إعادة الإعمال لا يزال متأخرا بعض الشيء بسبب موقف بعض الأطراف الغربية والإقليمية
المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن يخطط لزيارة موسكو الأسبوع المقبل
بقي نحو 10 آلاف من الإرهابيين في منطقة شرق الفرات في سوريا
هناك مسلحون يهربون من مراكز الاحتجاز شرق سوريا تحت سيطرة قوات قسد ونتحقق من أنباء بأن قسد تطلق سراح إرهابيين بسعر معين
إيران
 
توجه بريطانيا وألمانيا وفرنسا لإطلاق آلية لتسوية الخلافات بشأن اتفاق إيران النووي منعطف خطير ودليل على رغبة الاتحاد الأوروبي في استغلال التطورات الأخيرة لإلقاء اللوم على إيران
نتابع الحوار مع الأمريكيين والأوروبيين حول إيران، لكن يصعب التنبؤ بنتائجه
لا بد من خفض التوتر في العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، لكن الأمر يتطلب حكمة على مستوى قيادة الدول، ولا يمكن الابتعاد عن حافة الهاوية إذا استمرت واشنطن في لوم طهران في كل مشاكل المنطقة
توتر الأمور بين واشنطن وطهران لا يصب في مصلحة التسوية في أفغانستان
نرى أنه من السليم تبادل الأفكار حول التسوية الأفغانية وندعم إشراك طهران في ذلك
نعارض عسكرة الفضاء وكذلك الحال بشأن الفضاء السيبراني
واشنطن حاولت تغيير القواعد الدولية  لمنع إنشاء هيكلية دولية متعددة الأقطاب
نتابع الحوار مع واشنطن حول مسائل الأمن الاستراتيجي
واشنطن تحاول وضع اليابان ضمن سياساتها الموجهة ضد روسيا
هناك محاولات لتشويه دور روسيا في الحرب العالمية الثانية