من أمام السفارة الأميركية في بغداد: قيادات سياسية تشارك المتظاهرين مطالبهم

من أمام السفارة الأميركية في بغداد: قيادات سياسية تشارك المتظاهرين مطالبهم

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ٣١ ديسمبر ٢٠١٩

شارك عدد من القيادات السياسية العراقية وقيادات من الحشد الشعبي في التظاهرة التي وصلت إلى محيط السفارة الأميركية في بغداد، احتجاجاً على العدوان الأميركي على العراق الذي استهدف مقار لكتائب حزب الله العراق غرب الأنبار.
 
رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، بالإضافة إلى الأمين العام لعصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري كانوا إلى جانب وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، كانوا أبرز المشاركين في التظاهرة.
 
وتوجه الشيخ الخزعلي للولايات المتحدة قائلاً "لن نسمح لكم هذه المرة بالرعونة وإن عدتم عدنا".
من جهته المتحدث السياسي باسم عصائب أهل الحق محمود الربيعي قال للميادين إنّ  "السفارة الأميركية في بغداد هي أكبر انتهاك للسيادة"، مشيراً إلى أنّ " الأميركيين يعرفون ما الذي نستطيع أن نفعله بهم إذا قرروا البقاء في العراق بالطريقة نفسها".
 
هذا ودعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر إلى توحيد الصفوف وإخراج الاحتلال الأميركي من العراق بأسرع وقت ممكن.
 
وفي تغريدة له على تويتر، أعرب الصدرعن استعداده للعمل مع الأطراف العراقيين الآخرين لإنهاء الوجود العسكري الأميركي في العراق بالطرق السياسية والقانونية.
وذكر القيادي في الحشد الشعبي جواد الطليباوي للميادين أنه "صار لزاماً على أبناء الشعب والحكومة اتخاذ موقف حازم وسريع".
 
وطالب الطليباوي بإغلاق السفارة الأميركية التي تعد وكراً للتآمر والتجسس وتنفيذ عمليات تدريبية.
 
الأمين العام لكتائب سيد الشهداء أبو الاء الولائي قال للميادين إنّ أعداد القوات الأميركية في العراق تتزايد.
 
وقال  "هذا الأسبوع تم استبدال موظفين مدنيين في السفارة الأميركية بعسكريين". كما أشار إلى أنّ أكثر من 30 ألف عنصر من تنظيم داعش لا يزالون تحت الرعاية الأميركية على الحدود مع سوريا.
 
كما طالب تحالف القوى العراقية الحكومة بالحد من نشاط المليشيات وضمان حياة المواطنيين.
 
وقال النائب العراقي بدر الزيادي للميادين "سنعمل من خلال مجلس النواب على إلغاء الاتفاقية الأمنية مع الأميركيين".
 
ورأى أنّ إحراق العلم الأميركي من قبل المتظاهرين رسالة من كل العراقيين لواشنطن.
 
وأكد على وجوب احترام قرار الشعب العراقي بإلغاء الاتفاقية الأمنية، لافتاً إلى أنّ الشعب العراقي سيحكم على أعضاء البرلمان من خلال موقفهم من الاتفاقية الأمنية.
 
كما قال رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي للميادين إنّ "تحقيقات اللجنة الخاصة بسقوط الموصل أثبتت أن الأميركي كان متورطاً في دعم داعش".