رئيس مجلس الأمة الكويتي يوضح حيثيات الاعتداء عليه في مقبرة!

رئيس مجلس الأمة الكويتي يوضح حيثيات الاعتداء عليه في مقبرة!

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٢ ديسمبر ٢٠١٩

أوضح رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، حقيقة ما حدث في مقبرة الصليبخات، بعد تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو زعموا أنها تظهر لحظة الاعتداء عليه. وذكرت حسابات كويتية أن مواطنا يدعى، نايف المرزوق، اعتدى على الغانم، بعد تبادلهما الشتائم، على خلفية رفض المرزوق مصافحة رئيس مجلس الأمة، والتهجم عليه لفظيا. ورد الغانم اليوم الخميس في سلسلة تغريدات على صفحته في موقع "تويتر" على الحادثة قائلا: "منعا للغط والإشاعات.. إن حقيقة ما حدث في مقبرة الصليبخات يمكن اختصاره بأنني وبعد انتهائي من واجب تقديم العزاء بوفيات عدد من الأسر الكويتية توجهت إلى المخرج، وإذا بي أصادف عدنان الورع وبجانبه شخصان، فقمت بالسلام على عدنان والشخص الثاني، وعندما هممت بمصافحة الثالث، رفض السلام متفوها بكلمة غير لائقة". وانني إذ ابدي استغرابي وانزعاجي مما حدث ، فأنني أؤكد ان هذا الحادث، حادث عرضي لا يمت بصلة باخلاقنا ككويتيين ومسلمين، فأنا اذهب بشكل شبه يومي الي المقبرة، اعزي الناس والتمس الأجر، ولم نصادف مثل تلك الحوادث الشاذة، فالمقبرة مكان بطبيعته من الأشخاص يتحدثون عن ذلك وأضاف: "فما كان مني إلا أن قلت له (عيب عليك إحنا في مقبرة) وأعطيته ظهري مغادرا، وإذا به يحاول الاعتداء علي باليد، فما كان من أخي فهد الذي كان برفقتي إلا أن تصدى له". وتابع: "أؤكد أن هذا الحادث عرضي لا يمت بصلة بأخلاقنا ككويتيين ومسلمين، فأنا أذهب بشكل شبه يومي إلى المقبرة، أعزي الناس وألتمس الأجر، ولم نصادف مثل تلك الحوادث الشاذة، فالمقبرة مكان بطبيعته يفرض الوقار والخشوع والهدوء". مرزوق الغانم ✔ @MarzouqAlghanim فمصابات الناس في وفياتهم مناسبة تقتضي الحزن والتعاطف و التضامن. رحم الله موتى المسلمين واعاننا على كسب الأجر والمغفرة، اللهم آمين وقبل ان اختم، لا أود اغفال نقطتين مهمتين اشكر كل من سأل واتصل بهدف الاطمئنان، واقول لهم انا بخير ، كما اشكر من اتصل أو كتب مستنكرا ما تعرضت له، حتى من اولئك الذين يختلفون معي ، وهذا ليس بغريب على الكويتيين، من الأشخاص يتحدثون عن ذلك وأردف: "وقبل أن أختم، لا أود إغفال نقطتين مهمتين هما أولا: أشكر كل من سأل واتصل بهدف الاطمئنان، وأقول لهم أنا بخير، كما أشكر من اتصل أو كتب مستنكرا ما تعرضت له، حتى من أولئك الذين يختلفون معي، وهذا ليس بغريب على الكويتيين، فهذه أخلاقهم التي جبلوا عليها". وتابع: "ثانيا: ما فعله الشخص المعنى معي اليوم لا يمثل إلا نفسه، فعائلته الكريمة عائلة مشهود لها بالأخلاق والمناقبية العالية وشهادتي فيهم مجروحة من الأشخاص