الخارجية الروسية: واشنطن لم تقدم إثباتات تبرر انسحابها من معاهدة الصواريخ

الخارجية الروسية: واشنطن لم تقدم إثباتات تبرر انسحابها من معاهدة الصواريخ

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ٩ ديسمبر ٢٠١٩

صرح مصدر في وزارة الخارجية الروسية، اليوم الإثنين، بأن الجانب الأمريكي لم يقدم أي وقائع حقيقية تبرر انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة "الحد من انتشار الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى". وقال المصدر في لقاء صحفي: "لم يقدم الأمريكيون، حتى الآن، أي وقائع حقيقية لدعم مزاعمهم حول الانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى...أشاروا فقط إلى أحد صواريخنا -إم 7299- ومواعيد الاختبارات في كابوستين يار. لقد أوضحنا لهم أن مدى هذا الصاروخ الفعلي أقل من 500 كيلومتر، ويمكن للعسكريين الأمريكيين رصده عبر الأقمار الصناعية". وأضاف المصدر: "لقد أثارت تصرفات الولايات المتحدة بشأن انهيار معاهدة الحد من انتشار الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى بواعث قلق خطيرة، ليس هنا فحسب بل وفي جميع أنحاء العالم. قرار واشنطن بالانسحاب الأحادي الجانب من المعاهدة، الذي دخل حيز التنفيذ في الـ 2 من آب/أغسطس الماضي". وعلقت روسيا العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، رداً بالمثل على قرار الولايات المتحدة، كما أوعز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ فرط صوتية، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن جميع مقترحات روسيا بشأن نزع السلاح "تبقى على الطاولة والأبواب مفتوحة". وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أوائل العام الجاري، تحديدا يوم 2 فبراير/ شباط الماضي، انسحابها رسمياً من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، مشيرةً إلى أن الانسحاب الفعلي سيدخل حيز التنفيذ بعد 6 اشهر من هذا الموعد، أي في 2 أغسطس/ آب، وذلك بزعم انتهاك المعاهدة من الجانب الروسي.