قالن: بعض ردود الفعل الغربية على عمليتنا في سورية لا مبرر لها

قالن: بعض ردود الفعل الغربية على عمليتنا في سورية لا مبرر لها

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٧ نوفمبر ٢٠١٩

نتيجة بحث الصور عن إبراهيم قالن
 
أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن الرئيس رجب طيب أردوغان سيقدم رسائل مهمة خلال مشاركته في قمة حلف الناتو التي تنعقد بالعاصمة البريطانية لندن الأسبوع المقبل.
 
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قالن لصحفيين أتراك الثلاثاء، وتطرق خلالها إلى موضوعات قمة الناتو، والتطورات في سورية، والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي، والقضية القبرصية، والمساعي الدولية بخصوص الأزمة الليبية.
 
وشدد قالن على أهمية قمة الناتو المرتقبة، وقال: "هناك رسائل مهمة سيقدمها رئيسنا بتلك القمة... هذه الأيام تشهد حالة من الجدل بخصوص موضوعات عدة متعلقة بالحلف الأطلسي، مثل مستقبله، وهويته، ورؤيته، بل بلغ الأمر حد خروج البعض ليقول إنه "مات دماغيا"، وآخرون قالوا "لقد انحل الحلف"؛ لذلك فإن تركيا لديها العديد من الأطروحات في هذا الشأن".
 
وأشار إلى أن "المنطقة الآمنة (في الشمال السوري)، وقضايا الهجرة أكثر الموضوعات التي تتم متابعتها عن كثب في أوروبا"، مضيفا أن ردود فعل من بعض الدول الغربية على تطهير تركيا حدودها من التنظيمات الإرهابية، وعلى عملية "نبع السلام"، لا مبرر لها، لأن هذه العملية "كانت ضد التنظيمات الإرهابية، وليس المدنيين أو الأكراد أو الأقليات الدينية".
 
وشدد قالن على الأهمية القصوى لتقدم العملية السياسية في سورية، و"أهمية ما بعد مرحلة تشكيل اللجنة الدستورية"، قائلا: "وجهة نظرنا هي إجراء انتخابات شفافة يشارك فيها الجميع في إطار الحفاظ على سيادة الأراضي السورية ووحدتها السياسية، وذلك لتهيئة الظروف التي ستظهر إرادة الشعب السوري في صندوق الاقتراع".
 
وتابع "ولكن حتى ذلك الحين، هناك العديد من الخطوات التي يتعين اتخاذها؛ منها إنهاء الصراعات، وإنشاء منطقة آمنة، لضمان عودة اللاجئين إلى ديارهم بأمان وشرف وطواعية، وتهيئة الظروف لذلك".
 
في سياق علاقات أنقرة مع الاتحاد الأوروبي، قال قالن: "ليس من الممكن أن نقبل بديلًا عن العضوية الكاملة، وسبق أن عرضت أوروبا علينا الشراكة المميزة، لكننا رفضنا، مضيفًا :فنحن لدينا علاقات مهمة اقتصاديا."
 
وفي وقت سابق ذكرت مصادر رفيعة المستوى في الناتو أن تركيا ترفض دعم خطة دفاعية للحلف تخص دول البلطيق وبولندا إلا بعد أن يمنحها الحلف دعما سياسيا أكبر في قتالها الوحدات الكردية بسوريا.
 
المصدر: الأناضول