وكالة: : عسكريون فرنسيون يدربون "إرهابيين" في سورية تحت غطاء أمريكي
أخبار عربية ودولية
الثلاثاء، ١٩ نوفمبر ٢٠١٩
لا يزال عسكريون فرنسيون ينشطون في سورية تحت غطاء القوات الأمريكية
وقالت مصادر لـ"الأناضول" أن نحو 200 من عناصر القوات الخاصة الفرنسية والعسكريين المشاركين في عمليات التحالف الدولي المناهض لتنظيم "داعش"، ينتشرون حاليا في أربع مناطق بمحافظات دير الزور والحسكة والرقة.
وأن الحديث يدور عن المناطق الخاضعة لسيطرة "وحدات حماية الشعب" الكردية (التي تصنفها أنقرة إرهابية)، حيث يقوم العسكريون الفرنسيون، بحسبها، بتدريب عناصرها.
و يتمركز العسكريون الفرنسيون في أربع نقاط في القواعد الأمريكية ، ألا وهي منطقة معمل السكر في الرقة، وإحدى القرى في محافظة الحسكة، وحقلا النفط "العمر" و"التنك" في محافظة دير الزور.
ورغم الانتقادات الموجهة من قبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الولايات المتحدة، وتصريحاته عن إصابة حلف الناتو بـ "موت دماغي"، لا يزال التعاون الوثيق بين عسكريي الدولتين في سورية مستمرا.
يذكر أن ما بين 500 و600 عسكري أمريكي لا يزالون في سورية، بحسب معطيات البنتاغون الرسمية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن سحب قوات أمريكية من هذا البلد على خلفية شن تركيا عمليتها ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرق سورية، مطلع أكتوبر الماضي.
وأعلنت الولايات المتحدة أن هذه القوات تتمركز في مناطق حقول نفطية شرق سورية لمساعدة الأكراد على تأمينها.
المصدر: الأناضول