هل ستشهد المؤسسات العسكرية والحكومية القطرية تمردًا؟

هل ستشهد المؤسسات العسكرية والحكومية القطرية تمردًا؟

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١٧ نوفمبر ٢٠١٩

واصلت قبيلة الغفران القطرية تصعيدها في الخارج لاسترداد حقوقها التي سلبها النظام القطري من أبنائها، ووقف عمليات الاستهداف وسحب الجنسية من أفراد القبيلة.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتزايد فيه حجم الغضب القطري من سياسات تنظيم الحمدين، في ظل ظهور بوادر تمرد وانشقاق في الكثير من المؤسسات القطرية.
قالت المعارضة القطرية أن تنظيم الحمدين الإرهابي واصل في تنفيذ عملية تنكيل بحق كل شخص يعارض أمير قطر تميم بن حمد أو الأمير السابق حمد بن خليفة وهو ما تمثل في حرمان قبيلة الغفران من الجنسية ومنع منحهم كافة حقوقهم منذ تسعينيات القرن الماضي.
وأضاف المعارضة، أن قبيلة الغفران حاولت على مدار السنوات الماضية من إيصال أصواتهم إلى كافة منظمات حقوق الإنسان من أجل فضح تنظيم الحمدين وما ينفذه من عمليات تنكيل بحق معارضيه.
وقالت، أن أفراد من قبيلة الغفران نظموا أكثر من وقفة احتجاجية أمام نصب الكرسي المكسور بالأمم المتحدة للتنديد بجرائم آل ثاني في حقهم بعد تجريدهم من الجنسية وتعذيبهم وتهجيرهم بشكلٍ متعسفٍ، حيث قامت أفراد قبيلة الغفران بتوثيق كافة الانتهاكات التي حدثت لهم من جانب تنظيم الحمدين الإرهابي لمعرضها على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وهو ما تم بالفعل في أعمال الدورة الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان، وتم توثيق كافة الجرائم وبانتظار الحصول على حقهم الكامل بعد ظلمهم على مدار ربع قرن من الزمان.
وأشارت، إلى أن تنظيم الحمدين واصل عملية اضطهاد ممنهجة بحق أفراد قبيلة الغفران منذ انقلاب حمد بن خليفة على أبيه وسيطرته على مقاليد الحكم عام 1996، ودفع أبناء الغفران ثمن التأييد للأب وسعيه لاسترداد الحكم غاليًا؛ حيث تم اتهامهم بالتحريض والتخطيط للانقلاب على الحكم الجديد، فى عام 2004 جاء القرار الصادم من جانب تنظيم الحمدين بسحب الجنسية من 6 آلاف من قبيلة الغفران، وفي سبتمبر من عام 2017 تم سحب الجنسية من شيخ القبيلة طالب بن لاهوم بن شريم المرى بجانب 55 شخصًا آخرين في واقعة كشفت عن مدى الظلم الواقع عليهم.
بدوره كشف خالد الهيل المتحدث باسم المعارضة القطرية، عن تصاعد حالة الاحتقان لدى الشعب القطري من رأس نظام الحمدين تميم بن حمد.
وقال "الهيل" في بيان نشره على صفحته بموقع التدوين الصغير "تويتر" :"ما على الرسول إلا البلاغ, وصلتنا رسالة من شخص نافذ فى قطر مفادها أن الاحتقان الداخلي فى قطر زاد وظهرت بوادر التمرد في المؤسسات الحكومية والعسكرية وضاق الشعب ذرعا من تصرفات النظام القطري الطفولية".
وأضاف المتحدث باسم المعارضة القطرية :" لذلك لديهم – أي النظام القطري- حل من الأثنين، الأول أن يتطوعوا بالإعتذار والاعتراف بالذنب وحل اساس المشكلة، أما الحل الثاني يتم تطويعهم".
من جانبه اتهم الشيخ فهد بن عبد الله آل ثاني، ابن عم تميم بن حمد، ، النظام القطري الحاكم بالسفهاء والعابثين المبذرين للمال القطري.
وقال ابن عم تميم بن حمد، في تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "اللهم إنا نعوذ بك من السفهاء العابثين المبذرين، ونعوذ بك من تسلط الأغبياء والمتعجرفين الذين لا تأخذهم في وطننا وشعبنا فى قطر والمسلمين إلاً ولا ذمة".
وتابع قائلا: "ابتلينا بولاية الأخرق والغبي والعاق والخائن والسارق والفاسد والعميل والمرتزق ولكن هناك شرفاء وإن طال سكوتهم ستكون لهم كلمة".