شرطة بوليفيا تشتبك مع أنصار موراليس وزيادة في عدد القتلى

شرطة بوليفيا تشتبك مع أنصار موراليس وزيادة في عدد القتلى

أخبار عربية ودولية

السبت، ١٦ نوفمبر ٢٠١٩

عناصر الشرطة تغلق الطريق على أنصار الرئيس السابق يفو موراليس بالقرب من مبنى الكونغرس في لاباز، بوليفيا 12 نوفمبر 2019
 
 
قتل ثمانية أشخاص وأصيب أكثر من 100 آخرين في اشتباكات دارت بين قوات الأمن ومزارعين موالين للرئيس السابق إيفو موراليس في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة.
 
وقال محقق الشكاوى في كوتشابامبا نلسون كوكس  إن سجلات المستشفيات في المنطقة تظهر أن "الأغلبية العظمى" من الوفيات والإصابات أمس الجمعة نجمت عن أعيرة نارية. ووصف رد فعل قوات الأمن على ما حدث في المنطقة بأنه "قمع".
 
وأضاف كوكس "نعمل مع مكتب محقق الشكاوى العام لتشريح الجثث وتحديد سبب الوفاة وتحقيق العدالة".
 
في غضون ذلك، استمر  أنصار موراليس بقطع طرق سريعة وكسر خطوط نفط والنزول في احتجاجات بشوارع العاصمة لاباز ومدينة إل آلتو القريبة ومناطق زراعة الكوكا التي تدين بالولاء لموراليس.
 
وقال موراليس أمس الجمعة إنه يمكن إجراء الانتخابات الجديدة في بلاده بدونه، ليزيل بذلك عقبة أمام اختيار زعيم جديد.
 
وأشار من أجل الديمقراطية،إذا لم يريدوا مشاركتي، فليس لدي مشكلة في عدم خوض الانتخابات الجديدة".
 
واستقال موراليس يوم الأحد الماضي إثر ضغوط من الجيش والشرطة بعد أدلة على أن التصويت الذي منحه ولاية جديدة شابه تزوير. وفر بعد ذلك إلى المكسيك.
 
وقال موراليس على تويتر مع ورود أنباء عن زيادة عدد القتلى "قادة الانقلاب ينفذون مذبحة بحق السكان الأصليين والبسطاء لأنهم طالبوا بالديمقراطية".
 
وتأتي أعمال العنف في بوليفيا وسط موجة اضطرابات في المنطقة تشمل تشيلي المجاورة حيث خرجت احتجاجات على الفوارق الاجتماعية عن السيطرة وأسفرت عن سقوط 20 قتيلا على الأقل.
 
 
المصدر:  سبوتنيك