قرابة 340 صاروخاً في قصفٍ فلسطيني موّحد للمستوطنات

قرابة 340 صاروخاً في قصفٍ فلسطيني موّحد للمستوطنات

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ١٣ نوفمبر ٢٠١٩

وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير إلى أن قرابة 340 صاروخاً أطلقت باتجاه المستوطنات حتى الآن، وتجدد القصف الموحد بين سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب المجاهدين وشهداء الأقصى للمستوطنات.
 
أفاد مراسل الميادين بتجدد قصف موحد بين سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب المجاهدين وشهداء الأقصى للمستوطنات.
 
وواصلت سرايا القدس إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ على المستوطنات في محيط القطاع وفي مناطق أخرى بفلسطين المحتلة.
 
وأكدت في بيان أن المعركة مستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأعلنت مسؤوليتها عن استهداف عدد من المدن المحتلة منها القدس وتل أبيب وعسقلان وجميع المستوطنات في غلاف غزة. وقد عرضت مشاهد عن استهداف هذه المناطق بالصواريخ.
 
وتحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إطلاق قرابة 340 صاروخاًباتجاه المستوطنات حتى الآن.
 
في المقابل، صعدّت قوات الاحتلال من اعتداءاتها على قطاع غزة وارتفعت حصيلة الاعتداءات إلى 24 شهيداً منهم ارتقوا اليوم إضافةً الى نحو 70 جريحاً بينهم 30 طفلاً.
 
وقد أعلنت سرايا القدس - الجناح العسكري للجهاد الإسلامي ارتقاء شهيدها القائد خالد معوض فراج بقصف الاحتلال على المغراقة وسط القطاع.
 
المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم قال للميادين إن الساعات المقبلة ستكون أكثر حسماً لجهة رد سرايا القدس.
 
البريم أعلن عبر الميادين أن "لدينا معلومات أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يستجدي الهدوء"، معتبراً أن "قرار إنهاء هذه المعركة بيد المقاومة ممثلة بسرايا القدس وحركة الجهاد الاسلامي".
 
البريم قال "نننتظر في الساعات المقبلة موقفاً ميدانياً يؤسس للمعركة المقبلة يجعل الاحتلال الطرف الأضعف".
 
ردّ حركة الجهاد الإسلامي على اغتيال القيادي بهاء أبو العطا فتح باب التكهنات في إسرائيل حول مدة جولة القتال وتبعاتها ولاسيما في ظل حديث المراقبين عن كلفة مادية ومعنوية عالية.
 
بالتزامن، خرجت تظاهرات في رام الله تنديداً باعتداءات الاحتلال على غزة، حيث طالب المتظاهرون  بتدخلٍ دولي لوقف هذه الاعتداءات.
 
في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة مجلسه الوزاري المصغر صباح اليوم، إن وجهة حكومته ليست نحو التصعيد لكنها سترد على كل هجوم على حد قوله. ويأتي ذلك فيما قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شطاينيتس إن المواجهة مع سرايا القدس قد تستمر أياماً.
 
وأضاف أن إسرائيل قادرة على زيادة الهجمات كي تجرد قطاع غزة من الأسلحة، وقد تعمد إلى احتلاله لعدة أسابيع كما في عملية السور الواقي. 
 
هذا وحصلت مواجهة كلامية حادة بين النائب أحمد الطيبي ونتنياهو الذي صعد على نحو مفاجئ إلى منصة الكنيست وألقى خطاباً.
 
نتنياهو قال "هم يطلقون الصواريخ على عسقلان وإلى أماكن مدنية، هم يأتون بنية مسبقة للمس بالمدنيين، وأعضاء الكنيست العرب يدافعون عنهم". فتصدى له الطيبي، قائلاً: "أنت تكذب وتحرض علينا".
 
وأشارت إلى أن صفارات الإنذار دوت صباح اليوم الأربعاء في القدس المحتلة واللطرون ونتيفوت و"كيرم شالوم" والمستوطنات في غلاف غزة وعسقلان، بعد إطلاق دفعات صواريخ من قطاع غزة.
 
وتقول وسائل الإعلام إن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن "الجهاد قد تستهدف بالصواريخ غوش دان في وسط البلاد وإلى أنها تستعد ليوم إضافي من إطلاق الصواريخ".  
 
وقال مراسل الميادين إن سرايا القدس - الجناح العسكري للجهاد الإسلامي أطلقت رشقات جديدة من الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة صباح اليوم، في وقت لا تزال قوات الإحتلال تشن غارات جديدة على غزة ورفح، وتستهدف موقعاً للمقاومة غرب خان يونس ومنطقة القرارة جنوب القطاع.
 
وأعلن مراسل الميادين عن استهداف ناقلة جند للاحتلال شرق غزة والاحتلال يطلق قنابل دخانية للتغطية على العملية، كما أفاد عن سماع دوي أصوات انفجارات في سماء القطاع نتيجة محاولة القبة الحديدية اعتراض صواريخ. 
 
وذكر أن أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أمس عن نقل 41 مصاباً إسرائيلياً إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان بينهم 18 بـ"حالة هلع".