أوغلو: فرنسا تريد تقسيم سورية.. وردنا على أمريكا سيكون قاسيا

أوغلو: فرنسا تريد تقسيم سورية.. وردنا على أمريكا سيكون قاسيا

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٠ أكتوبر ٢٠١٩

وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو
 
 
هدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مساء اليوم الخميس، بأن بلاده سترد بصورة قاسية على أية عقوبات أمريكية.
 
وقال جاويش أوغلو إن بلاده سترد إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات، بسبب تدخل جيشها في شمال شرقي سورية لاستهداف المقاتلين الأكراد المدعومين من واشنطن.
 
وكان السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، قد تقدم بمقترحات، بفرض عقوبات على تركيا والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان وعدد من كبار المسؤولين الأتراك.
 
كما اتهم وزير الخارجية التركي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه يريد تقسيم سورية، بعد أن انتقدت فرنسا العملية العسكرية التركية ضد المسلحين الأكراد في شمال شرقي سورية.
 
وتخشى قوى عالمية، بما يشمل حلفاء غربيين لتركيا، من أن التوغل في شمال شرقي سورية قد يؤدي إلى هروب مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، من معسكرات يحتجزون بها وسط الفوضى.
 
وأعرب جاويش أوغلو عن رفضه للتصريحات التي أدلت بها فرنسا، وبعض الدول الأخرى بخصوص عدم تقديمهم أي دعم مادي لإنشاء المنطقة الآمنة المخطط لها في الشمال السوري، مضيفًا "سنعتمد على أنفسنا في هذا الأمر وبنجاح كبير سننهي هذه العملية الحيوية بالنسبة لنا".
 
وقال جاويش أوغلو إن العملية العسكرية "نبع السلام"، تهدف لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، والقضاء على التنظيمات الإرهابية.
 
وقال الوزير التركي في تصريحاته "همنا (من العملية العسكرية) هو الإرهابيون. لذلك لا يعارضها أحد من خلال التستر وراء موضوعات أخرى".
 
وأعرب تشاووش أوغلو عن استنكاره الشديد للانتقادات الموجهة لهذه العملية تحت ذريعة أنها ستعرقل عملية مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، وأنها ستؤدي إلى حدوث أزمات إنسانية، مضيفًا للرد عليهم "لقد تعبنا من ضرب المنافقين في وجوههم، فهؤلاء لم يتعبوا أو يملوا من النفاق مع الأسف، لكننا سنواصل ضربهم في وجوههم".
 
هذا وبدأت تركيا يوم أمس الأربعاء، عملية عسكرية شمالي سورية، تحت اسم " نبع السلام" وادعت أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".
 
 
المصدر:  وكالة الأناضول