طليقة ملك ماليزيا باعت خاتم زفافها بأقل من 3 أضعاف قيمته الأصلية والسبب؟

طليقة ملك ماليزيا باعت خاتم زفافها بأقل من 3 أضعاف قيمته الأصلية والسبب؟

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٠ أكتوبر ٢٠١٩

طليقة ملك ماليزيا باعت خاتم زفافها بأقل من 3 أضعاف قيمته الأصلية والسبب؟

قالت طليقة ملك ماليزيا السابق سلطان محمد الخامس، إنها اضطرت لبيع خاتم زواجها الذي تبلغ قيمته 203 آلاف جنيه إسترليني (250 ألف دولار تقريباً) بعد أن تخلى عنها زوجها عندما كانت حاملاً، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت فوفودينا، البالغة من العمر 27 عاماً، إنها كانت في حاجة ماسة إلى المال لدفع الفواتير الطبية عندما كانت تقترب من نهاية فترة حملها، فقامت ببيع خاتم زفافها بأقل من ثلاثة أضعاف قيمته الأصلية.
 
وتأزم النزاع بين فوفودينا وسلطان محمد الخامس البالغ من العمر 50 عاماً، بعد أن طلقها بشكل مفاجئ في يونيو (حزيران).
 
وأخبرت مصادر مقربة من فوفدينا صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية أن الملك، الذي تخلى عن العرش الماليزي في يناير (كانون الثاني)، «لم يدفع نفقة» لطليقته ولابنه الذي أنجبته في مايو (أيار).
 
وأكدت فوفودينا لموقع «ديلي ميل» أنها باعت خاتمها الثمين قبل ولادة ابنها مباشرة. وقالت: «لن أفصح عن السعر الذي حصلت عليه مقابل الخاتم، لكنه كان أقل بثلاث مرات من تكلفته».
 
وتابعت: «لقد استخدمت هذا المال لتغطية فواتيري الطبية في سويسرا لأنني كنت في خطر فقدان الرضيع».
 
وجاء هجوم فوفودينا الجديد ضد الملك السابق بعد أن انتشرت تقارير تفيد بأنها تسعى للحصول على منزل بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني (10 ملايين دولار) في لندن، وشقة بـ1.2 مليون جنيه إسترليني (1.5 مليون دولار) في موسكو، وبدل شهري قدره 24 ألف جنيه إسترليني (29.5 ألف دولار) لتغطية نفقات ابنها.
 
ويتفق الجانبان على أن السلطان ترك فوفودينا فجأة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكنهما الآن يخوضان حرباً مريرة خلال فترة الطلاق.
 
وتساءل الملك السابق: «من تعتقد أني أكون... بيل غيتس؟». لكن مصادر قريبة من فوفودينا تقول إن ادعاءاته بأنه أفقر سلطان في ماليزيا ليست صحيحة.
 
وقالت المصادر إنه كان قد صرف «عدة ملايين من الدولارات» على اليخوت والحفلات بمناسبة عيد ميلاد فوفودينا الخامس والعشرين في عام 2017.
 
وأشارت المصادر إلى أن الملك السابق لديه ممتلكات في جميع أنحاء العالم، وأسطول من 90 سيارة حصرية، وهناك أدلة موثقة على أنه ينفق 50 مليون جنيه إسترليني في السنة (61 مليون دولار)، كما زعموا.