فرنسا تستدعي السفير التركي على خلفية عملية "نبع السلام"

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٠ أكتوبر ٢٠١٩

ذكرت وكالة "رويترز" أن الخارجية الفرنسية قررت استدعاء السفير التركي لدى باريس اليوم الخميس، في أحدث خطوة تعبر عن التنديد والرفض العالميين الواسعين لعملية عسكرية تركية في سوريا.

ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي في باريس طلب عدم الكشف عن هويته: "سيجري استدعاؤه (السفير التركي) عصر اليوم على خلفية الهجوم على سوريا".

وتواردت اليوم مواقف دولية كثيرة منددة بعملية "نبع السلام" التركية، التي أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن انطلاقها أمس الأربعاء بهدف تطهير شمال سوريا من "الإرهابيين"، في إشارة إلى الفصائل الكردية، وإقامة "منطقة آمنة" هناك.

الصين

دعت بكين إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، مشيرة على لسان المتحدث باسم خارجيتها غين شوان إلى أنه "يتعين على المجتمع الدولي تضافر الجهود من أجل إيجاد ظروف لتسوية النزاع السوري و"تجنب ظهور عوامل جديدة تزيد الأوضاع تعقيدا".

ألمانيا

عبر وزير الخارجية الألماني هيكو ماس خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو اليوم الخميس، عن مخاوف بلاده والاتحاد الأوروبي عامة من التداعيات السلبية المحتملة لهذه العملية والتي قد تصل إلى حد استعادة تنظيم "داعش" قوته في المنطقة.

إيطاليا

جدد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو تنديد بلاده بالعملية التركية، وطالب أنقرة بوقف إطلاق النار فورا، مشيرا إلى أنه "من غير المقبول استخدام القوة والمخاطرة بحياة الموطنين السوريين".

أرمينيا

ندد رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان بالتدخل العسكري التركي في سوريا، وعبر عن قلق يريفان من هذا التطور، الذي "سيعمق الأزمة الإنسانية في سوريا"، مناشدا المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات لـ"وقف هذا العمل غير الشرعي وحماية حقوق الأقليات العرقية والدينية".

وأكد أحد النواب الأرمن أن القصف التركي يشمل مناطق تقطنها عائلات أرمنية، مضيفا أنه يجري التخطيط لإجلاء تلك العائلات.

اليابان

الحكومة اليابانية: "تصاعد جديد للتوتر العسكري يعقد تسوية الأزمة السورية ويؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية. لا يمكن حل الأزمة السورية بالطرق العسكرية".

الهند

الخارجية الهندية في بيان: "ممارسات تركيا قد تزعزع الوضع في المنطقة وتقوض الجهود في محاربة الإرهاب. مثل هذه الخطوات يمكن أن تتسبب في أزمة إنسانية واجتماعية".. ندعو تركيا لضبط النفس واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها"؟

وكانت دول ومنظمات دولية وإقليمية كثيرة قد نددت في وقت سابق بالتدخل التركي في شمال سوريا ودعت لوقفه في أسرع وقت، بينما يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة اليوم لبحث التطورات شمال سوريا.