ابن زايد.. هل يطيح بالسيسي وابن سلمان؟!

ابن زايد.. هل يطيح بالسيسي وابن سلمان؟!

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢٢ سبتمبر ٢٠١٩

 حلم محمد بن زايد والملقب بـ "شيطان العرب" أن يخرج من "دائرة الصغار" الى "نادي الكبار".. فتح خزائنه المالية للعصابات الارهابية رافعا شعار تدمير الساحات العربية ودولها.. وجند المرتزقة باشراف ضباطه لارتكاب المذابح والمجازر في اليمن وفي ليبيا والسودان وسوريا وفي العديد من الساحات.. وسعى الى حظوة في البيت الابيض تحت اقدام دونالد ترامب ومستشاريه ودفع من أجل ذلك المليارات، ووجد فيه الرئيس الامريكي الأقدر من حكام الخليج والمنطقة على تنفيذ المهام القذرة، وتوسم فيه خيرا لامريكا واسرائيل، وأقام ابن زايد تحالفا مع اسرائيل واستقدم شركة بلاك ووتر الارهابية الى أبوظبي ماكنة لتجنيد وتفريخ الارهابيين، وتشكيل فرق الموت.
محمد بن زايد، صاحب حلم التزعم وقيادة الامة أطاح بشقيقه الأكبر "خليفة" ونفاه خارج مشيخة الامارات مريضا عاحزا، ليتولى الحكم على عادة وطريقة سلالة ال نهيان، وبابعاد شقيقه بدأ رحلة تحقيق الحلم وحوله العديد من المستشارين والوكلاء من ساحات مختلفة، يزينوا له مسارات الوصول عبر المال والارهاب والاجرام والانتقام والابتزاز، محمد ابن زايد يتحرك بتنسيق ورضى من أمريكا واسرائيل، عينه على حكم الامة والسيطرة على قرار شعوبها، من خلال تدمير ساحاتها وضرب أدوار دولها.
أقام شيطان العرب علاقات قوية مع القيادة المصرية، لأهداف ومصالح خاصة خبيثة، هو يدرك دور مصر، وعظمة وريادية هذا الدور وبالتالي وقوفه الى جانب هذه القيادة مؤقت وطريق تسلل.. اضعافا لهذا الدور ومن ثم شطبه، بالالتفاف على رموز القيادة، لصالح آخرين نجح في تجنيدهم. وهكذا الحال مع المملكة الوهابية السعودية، فولي العهد الاماراتي يسيطر تماما على "الدب الداشر" محمد بن سلمان، فهو الذي رسم له خارطة طريق للوصول الى رأس دفة الحكم، وزرع في ديوان حاشيته، عملاء له لاستخدامهم وقت الحاجة، وفي يده الكثير من "المماسك" التي سيخرجها الى العلن عندما تحين لحظة الصفر، ومن بينها أسرار اغتيال خاشقجي، واخفاء أحزاء من جسده، وتوريطه في اليمن، لصالح قيادة قادمة من نفس عائلة ال سعود الناقمة على سلمان ونجله الملك وولي عهده.
مصادر رفيعة المستوى مطلعة على تقارير استخبارية خطيرة، أكدت لـ (المنـار) أن المرحلة القادمة سوف تشهد تغيرات في الساحتين المصرية والسعودية كما حصل في السودان، يقف وراءها محمد بن زايد الذي زين له مستشاروه أن العقبة المتبقية في طريق وصوله الى "عرش الامة" هو بضرب الدور المصري وهندسة قيادة جديدة تأتمر بالكامل لقيادة المشيخة الاماراتية، وكذلك الاطاحة بابن سلمان مستغلا نقمة عائلة ال سعود، وعواصم غربية غير راضية عن سياسات وممارسات وضعف ابن سلمان، وهذا التحرك الاماراتي يترافق مع العداء الذي تكنه أبوظبي لتركيا، وتآمرها على قيادة اردوغان.
وتقول المصادر أن محمد بن زايد يدرك أهمية القضية الفلسطينية وحساسيتها وبالتالي تسعى المشيخة لتكون الامر الناهي في كل ما يتعلق بالتعاطي مع هذه القضية من تسويات وحلول، لذلك، هي تعبث في الساحة الفلسطينية، وتحاصر شعبها، وتنفق المال السياسي محاصرة للقيادة الفلسطينية بهدف اقصائها، وتسليم هذه القيادة لوكلاء لها.
انه الدور الاخبث والأخطر لمشيخة الامارات في المنطقة باسناد اسرائيلي امريكي.. واستنادا الى هذه المصادر فان مصر باتت في دائرة الخطر الجدي اقتلاعا لدورها، ومنعها لنهوضها، وملامح خطط ضرب مصر أصبحت واضحة.