مسؤولان أمريكيان: قوات إضافية قد تتوجه إلى السعودية بعد كشف فجوة في قدراتها الدفاعية

مسؤولان أمريكيان: قوات إضافية قد تتوجه إلى السعودية بعد كشف فجوة في قدراتها الدفاعية

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ٢٠ سبتمبر ٢٠١٩

قوة المارينز الأمريكية
 
قال مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن المزيد من القوات الأمريكية قد تتوجه إلى المملكة العربية السعودية، إذا وافق الرئيس دونالد ترامب على خطط وزارة الدفاع الأولية لتوفير مضادات صواريخ أمريكية للمملكة.
 
وأوضح المصدر أنه من المتوقع أن تقدم وزارة الدفاع خيارات عسكرية محددة إلى الرئيس ترامب خلال الأيام المقبلة، وأنه يمكن أن يكون من بينها إرسال المزيد من بطاريات صواريخ "باتريوت" الأمريكية وقوات لتشغيل أنظمتها إلى المملكة العربية السعودية، في أعقاب الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين في بقيق وخريص، الذي وجهت الرياض وواشنطن أصابع الاتهام إلى إيران بالوقوف وراءه.
 
وكان المتحدث باسم هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الكولونيل باتريك رايدر، صرح أن القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة "تبحث مع السعوديين السبل المحتملة لمواجهة أية هجمات مستقبلية"، بعد استهداف منشأتي النفط التابعتين لشركة "أرامكو".
 
وقال المصدر المسؤول في البنتاغون، لـCNN إن وزارة الدفاع تحتاج إلى قرار سياسي من الرئيس بشأن كيفية المضي قدماً في أعقاب الهجوم. وكان ترامب أعلن إنه سيتخذ قرارات بشأن أية خطوات أمريكية ردا على الهجوم الذي استهدف منشأتي النفط السعوديتين.
 
وقال مسؤول أمريكي، طلب عدم ذكر اسمه، إن الصواريخ والطائرات المسيرة أتت من الشمال وليس من الجنوب، مما جعل من الصعب على الرياض مواجهتها بما كشف فجوة في قدرات المملكة الدفاعية.
 
وكانت الولايات المتحدة قد نشرت، في يوليو/ تموز الماضي، قوات إضافية وبطارية صواريخ "باتريوت" في قاعدة "الأمير سلطان" الجوية في المملكة العربية السعودية لحماية القوات الأمريكية هناك. وقال المصدر المسؤول إن بطاريات "باتريوت" الأخرى في منطقة الخليج مكلفة بالفعل بحماية القوات والممتلكات الأمريكية في المنطقة ولا يمكن نقلها إلى المملكة العربية السعودية.
 
المصدر: سبوتنيك