الانتقالي الجنوبي اليمني يدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار ويرحب بدعوة الملك سلمان

الانتقالي الجنوبي اليمني يدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار ويرحب بدعوة الملك سلمان

أخبار عربية ودولية

السبت، ٢٤ أغسطس ٢٠١٩

المجلس الانتقالي الجنوبي
 
دعا المجلس الانتقالي الجنوبي، قوات الرئيس اليمني المخلوع عبد ربه منصور هادي وقوات النخبة الشبوانية التابعة للمجلس، إلى ضبط النفس والالتزام بوقف إطلاق النار في محافظة شبوة، مجددا الترحيب بدعوة الملك سلمان وجهود السعودية الرامية للحوار بين الأطراف اليمنية.
 
ووفقا لموقع المجلس الانتقالي، قال المتحدث باسم المجلس المهندس نزار هيثم: "نظرا لحجم الخسائر الجسيمة المروّعة في الأرواح والأموال والمرافق العامة، وتجنبا لمخاطر سوء التقدير فإن المجلس الانتقالي الجنوبي وانطلاقا من المسؤولية الملقاة على عاتقه كمفوض شعبي، يدعو جميع الأطراف في محافظة شبوة لضبط النفس والالتزام بدعوة وقف إطلاق النار التي دعت إليها قيادة التحالف العربي وضمان سلامة القوات التابعة للتحالف في المحافظة".
 
وطالب هيثم، "القوات الجنوبية بالثبات في المواقع المتواجدة فيها والحفاظ على المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة".
 
وحذر "أي قوة كانت من محاولة الاعتداء على قوات التحالف"، مؤكدا أنها "ستكون عرضة للمسألة أمام المجلس الانتقالي الجنوبي".
 
وجدد المتحدث باسم المجلس الانتقالي "الترحيب بدعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وجهود المملكة العربية السعودية الرامية للحوار بين الأطراف اليمنية بما يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني".
 
وأضاف أن "المجلس الانتقالي الجنوبي مستعد لهذا الحوار بكل مصداقية".
 
وأكد أن "التطورات الأخيرة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك، على وجوب أن يكون للجنوب تمثيلا كاملا وأساسيا في أي مفاوضات قادمة تقودها الأمم المتحدة، للخروج بحلول تضمن سلاما مستداما لهذه المنطقة المهمة من العالم، وفق الشرائع والقوانين الدولية التي تكفل لكل شعوب العالم الحق في تقرير مصيرها".
 
وكانت مدينة عتق شهدت اندلاع مواجهات، مساء الخميس، بين الجيش اليمني التابع لحكومة هادي، وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
 
وقال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة شبوة إن مواجهات عنيفة بمختلف الأسلحة، دارت بين اللواء 21 ميكا التابع للجيش وقوات النخبة الشبوانية التابعة للانتقالي والمدعومة من الإمارات، في مدينة عتق عاصمة شبوة، وسط أنباء عن سقوط ضحايا.
 
وأضاف أن المواجهات اندلعت عقب فشل لجنة سعودية في احتواء توتر بين الطرفين على خلفية رفض اللواء 21 ميكا طلب المجلس الانتقالي الانسحاب من مدينة عتق وتمكين النخبة الشبوانية من الانتشار والتمركز فيها بدلا عن اللواء.
 
وسيطرت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في العاشر من أغسطس/ آب الجاري على عدن، بعد إحكام قبضتها على القصر الرئاسي ومعسكرات قوات هادي ومقر الحكومة، إثر مواجهات استمرت أربعة أيام خلفت نحو 40 قتيلا و260 جريحا، حسب الأمم المتحدة.