أول تعليق للرئاسة الايرانية على الإفراج عن الناقلة التي احتجزت في جبل طارق

أول تعليق للرئاسة الايرانية على الإفراج عن الناقلة التي احتجزت في جبل طارق

أخبار عربية ودولية

الجمعة، ١٦ أغسطس ٢٠١٩

 
اعتبر رئيس مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي، اليوم الجمعة، أن الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية "غريس1" انتصارا دبلوماسيا لإيران.
 
وقال واعظي، قوله إن احتجاز الناقلة كان قرصنة بحرية تمت بقرار أمريكي، حيث واجهت ردة فعل عكسية من إيران برمتها.
 
وأعرب واعظي عن ارتياحه للإفراج عن الناقلة، قائلا إن "ما قام به خبراء القانون في إيران أثبت أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد إيران ستلحق به الضرر وليس بإيران التي تتطلع إلى الملاحة البحرية في المياه الحرة.
 
 وقال متحدث باسم الحكومة الإيرانية، اليوم الجمعة، إن إيران لم تقدم أي ضمانات لتأمين الإفراج عن ناقلتها المحتجزة في جبل طارق مؤكدا أن الناقلة غريس 1 لم تكن متجهة إلى سورية كما زعم محتجزوها.
 
كان فابيان بيكاردو رئيس وزراء جبل طارق الخاضعة للحكم البريطاني صرح أن أمر الإفراج عن الناقلة صدر بعد ضمانات مكتوبة من طهران بأن السفينة لن تفرغ حمولتها من النفط في سورية وهو ما ينتهك عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي.
 
وقال عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله: "لم تقدم إيران أي ضمانات للإفراج عن الناقلة غريس1...كما قلنا من قبل فإن وجهة الناقلة لم تكن سورية ولو كانت سورية فلا علاقة لأحد بالأمر".
 
 
المصدر:  سبوتنيك