وزير الداخلية في حكومة هادي: نقر بالهزيمة في عدن ونبارك للإمارات النصر علينا

وزير الداخلية في حكومة هادي: نقر بالهزيمة في عدن ونبارك للإمارات النصر علينا

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٢ أغسطس ٢٠١٩

قال وزير الداخلية في حكومة هادي أحمد الميسري  إننا "نقر بالهزيمة ونبارك للإمارات النصر علينا"، مشيراً إلى أن "الحرب فُرٍضت علينا فرضاً والإمارات أرسلت 400 عربة عسكرية إلى عدن".
 
وأضاف "هذه لن تكون المعركة الأخيرة ولن نترك هذا الوطن للعابثين"، شاكراً "قيادات المجلس الانتقالي على سرقة المنازل ونهب الممتلكات"، وفق تعبيره.
 
المسيري تابع "قاتلنا بأدوات بدائية حرصاً على بقاء مؤسسات الدولة، وصمت مؤسسة الرئاسة على ما حدث لنا مريب وغير موفق"، موضحاً أن "السعودية صمتت 4 أيام وشريكنا يذبحنا من الوريد إلى الوريد".
 
وكانت مصادر يمنية أفادت صباح اليوم الأحد بأن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا بدأت بالانسحاب من بعض المعسكرات والمواقع في عدن.
 
وتحدثت المصادر نفسها عن موافقة المجلس الانتقاليّ على سحب قواته من المعسكرات التي سيطرت عليها وتسليمها للتحالف السعوديّ بعد ساعات على إعلان موافقته على دعوة التحالف السعوديّ الى وقف إطلاق النار.
 
وسجّل موقف لافت اليوم الأحد لنائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك قال فيه إن "قواته لن تنسحب من مواقعها في عدن ولو قصفت السعودية الشعب كله".
 
بن بريك أضاف أن قواته ستثبت في مواقعها، مؤكداً عدم التفاوض تحت وطأة التهديد مع التزامهم بشرعية هادي والوقوف إلى جانب التحالف.
 
وكانت الخارجية السعودية قد دعت أطراف المعارك في عدن إلى اجتماع في جدة وطالبت القوات المتحاربة  بالانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها.
 
وكانت قوات الحزام الأمنيّ المدعومة إماراتياً قد أعلنت سيطرتها على القصر الرئاسيّ في مدينة عدن.
 
وقال مسؤول في هذه القوات لوكالة الصحافة الفرنسية إنّهم تسلّموا قصر المعاشيق من القوات الرئاسية من دون مواجهات.
 
وكالة الصحافة الفرنسية كانت قد ذكرت أن "الانفصاليين في جنوب اليمن أعلنوا سيطرتهم على القصر الرئاسي في عدن"، بعدما كانت وكالة رويترز قد نقلت عن الخارجية اليمنية التابعة للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي أن "الانفصاليين أنفسهم انقلبوا على الحكومة المعترف بها دولياً في عدن".
 
هذا وأعلنت وكالة الأنباء السعودية عن أن العاهل السعودي الملك سلمان التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مكة، ولم يصدر أي تفاصيل بعد عن فحوى اللقاء.