القوات المدعومة إماراتياً تسيطر على عدن والسعودية تطالبها بالانسحاب

القوات المدعومة إماراتياً تسيطر على عدن والسعودية تطالبها بالانسحاب

أخبار عربية ودولية

الأحد، ١١ أغسطس ٢٠١٩

سيطرت القوات المدعومة إماراتياً على معظم أنحاء مدينة عدن جنوب اليمن، وفق ما أفاد به مراسل الميادين.
وأعلن قائد قوات الأمن الخاصة في قوات هادي فضل باعش انضمامه وقواته إلى القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في عدن.
وكالة الصحافة الفرنسية ذكرت أن "الانفصاليين في جنوب اليمن أعلنوا سيطرتهم على القصر الرئاسي في عدن"، بعدما كانت وكالة رويترز قد نقلت عن الخارجية اليمنية التابعة للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي أن "الانفصاليين أنفسهم انقلبوا على الحكومة المعترف بها دولياً في عدن".
وفي مقطع فيديو بثّه نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك ظهر باعش وسط عدد من جنوده وقال إن قوات الأمن الخاصة ستظل تعمل برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي.
وزارة الخارجية في حكومة هادي حملت المجلس الانتقالي والإمارات تبعات الانقلاب على الشرعية في عدن، وطالبت حكومة هادي الإمارات بوقف دعمها المادي والعسكري للمجاميع المتمردة على الدولة بشكل كامل وفوري.
"التحالف السعودي"دعا لوقف فوري لإطلاق النار في عدن ودعا قوات "الحزام الأمني" إلى الانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها في عدن.
وزارة الخارجية السعودية دعت جميع الأطراف في اليمن إلى عقد اجتماع عاجل في المملكة.
من جهتها، أعربت دولة الإمارات عن بالغ قلقها إزاء استمرار المواجهات المسلحة التي تجري فى عدن داعية إلى التهدئة وعدم التصعيد.
وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان أكد ضرورة تركيز جهود جميع الأطراف على الجبهة الأساسية ومواجهة من وصفهم بالمليشيا الانقلابية والجماعات الإرهابية الأخرى والقضاء عليها ودعا ابن زايد "إلى حوار مسؤول وجاد من أجل إنهاء الخلافات والعمل على وحدة الصف في هذه المرحلة الدقيقة".
الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أعرب عن قلقه العميق بشأن الاشتباكات العنيفة في عدن ودعا جميع الأطراف إلى وقف العمليات القتالية.
غوتيريش أكد في بيان أن الصراع في اليمن لا يمكن حله إلاّ عبر حل سياسي.
بدورهـا، حذرت مجموعة الأزمات الدولية من حرب أهلية طاحنة جنوب اليمن من شأنها أن تجعل تحقيق تسوية سياسية وطنية أمراً صعباً.