حملة تطهير جديدة في الجزائر تطال بقايا رجال بوتفليقة

حملة تطهير جديدة في الجزائر تطال بقايا رجال بوتفليقة

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٣١ يوليو ٢٠١٩

متظاهرون يهتفون بشعارات خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الجزائر العاصمة
 
 
باشرت مصالح رئاسة الجمهورية الجزائرية حملتها الثالثة من الإقالات، وإنهاء المهام والتعيين لمسؤولين تنفيذيين من حقبة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة.
 
وأصدرت الرئاسة نحو 15 مرسوما رئاسيا جديدا، يضاف لهم تنحية وزير العدل سليمان براهمي، والأمين العام للوزارة سمير بورحيل.
 
 فقد مست عمليات إنهاء المهام كل من مدير المعهد الوطني لتكنولوجيات الإعلام والاتصال، جمال خفيف، كما أنهيت مهام نائبي مدير بوزارة التجارة، وهما أحمد رشيد، نائب مدير للمراقبة في السوق، وأحمد مقراني، نائب مدير لمتابعة تموين السوق.
 
كما صدر مرسومان رئاسيان أنهيا مهام مسؤولين اثنين بوزارة السياحة والصناعة التقليدية، وهما محمد كريم شيخي، بصفته نائب مدير لتقييم قدرات مؤسسات القطاع، ومحمد لمين غربي بصفته نائب مدير للتهيئة السياحية.
 
وأنهى مرسوم رئاسي مهام، العربي خيري، بصفته مديرا للمدرسة الوطنية للفندقة والسياحة، وإحالته على التقاعد بطلب منه، إضافة لإنهاء مهام مدير السياحة بولاية تلمسان، مراد بشيري، وإحالته على التقاعد.
 
كما أعلنت الرئاسة، الأربعاء، إنهاء مهام محافظ الطاقة الذرية عبد الرزاق رمكي، وتم تعيين عبد الحميد ملاح، محافظا جديدا لوكالة للطاقة الذرية. وقامت الرئاسة بتعيين الهواري رحالي، رئيسا مديرا عاما بالنيابة للبنك الوطني الجزائري (BNA)، وعينت أيضا رشيد بلعيد مديرا عاما بالنيابة لبنك التنمية المحلية (BDL).
 
 
المصدر:  سبوتنيك