وزير خارجية البحرين يصف قطر بـ"دولة مارقة" تهدد أمن واستقرار المنطقة

وزير خارجية البحرين يصف قطر بـ"دولة مارقة" تهدد أمن واستقرار المنطقة

أخبار عربية ودولية

الاثنين، ١٥ يوليو ٢٠١٩

خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة
 
 
شدد وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، "على ضرورة أن تعمل دول مجلس التعاون على مواجهة ممارسات وأعمال قطر العدائية وتصرفاتها غير المسؤولة، واتخاذ كافة الإجراءات الحازمة التي تضمن ردعها".
 
كما طالب "آل خليفة" بإلزام قطر بالتجاوب وبكل شفافية مع المطالب العادلة للدول المقاطعة لها وتنفيذ ما وقعت عليه من اتفاقات، ليستمر مجلس التعاون ويحافظ على منجزاته ويحقق المزيد من التنمية والازدهار والتقدم لصالح دوله وشعوبه.    
 
وأكد وزير الخارجية البحريني أن برنامج "ما خفي أعظم"، والذي بثته "قناة الجزيرة" مساء أمس الأحد، "وما حمله من أكاذيب واضحة ومغالطات فجة، ما هو إلا حلقة جديدة من سلسلة تآمر من دولة مارقة ضد مملكة البحرين، وضد أمن واستقرار المنطقة بأسرها، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الدولة باتت الخطر الأشد على مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إذ تسعى بكل دأب على تقويض مسيرته وإثارة الفتنة بين دوله وشق وحدة الصف بين شعوبه"، بحسب وكالة الأنباء البحرينية (بنا).
 
وكان وزير الإعلام البحريني، علي بن محمد الرميحي، هاجم أمس الأحد، قناة "الجزيرة" القطرية، بسبب ما أسماه "نهجها الفج باستهداف الدول والشعوب العربية".
 
وقال الوزير، إن "قناة الجزيرة القطرية وبعد انطفاء بريقها الكاذب وفقدانها للتأثير، تواصل نهجها الفج باستهداف الدول والشعوب العربية، بأسوأ السبل وأكثرها إسفافا". 
 
وأشار الرميحي إلى أن "محاولات قناة الجزيرة القطرية الاتصال به وبمجموعة من المسؤولين عبر أرقام غير معرفة، وتسجيل محادثاتهم الصوتية دون علمهم وموافقتهم الرسمية، واستفزازهم بأساليب دنيئة جبل عليها هذا الاعلام، يعكس ما وصل إليه الإعلام القطري من "قل سنع" وانسلاخ عن العادات الخليجية والعربية الأصيلة".
 
كما ذكر الوزير أن "حل الأزمة القطرية لن يكون إلا من خلال عاصمة القرار العربي الرياض، وليس عبر مرتزقة أفلام دخيلين على مهنة الإعلام، ولا يؤمنون بفكرة أو فلسفة أو مبدأ، سوى إيمانهم بأجورهم الشهرية".
 
​وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت في 5 يونيو/ حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة. 
 
 
المصدر:  سبوتنيك