غوتيريش: لا يوجد حل للأزمة السورية دون حل سياسي شامل بناء على قرار المجلس رقم 2254

غوتيريش: لا يوجد حل للأزمة السورية دون حل سياسي شامل بناء على قرار المجلس رقم 2254

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ١٢ يونيو ٢٠١٩

غوتيريش يندد بغياب
 
 
حذر الأمين العام للأمم المتحدة  أنطونيو غوتيريش من استمرار عدم استقرار الوضع في سورية". مشدداً على أنه "لا يمكن إحلال سلام دائم من دون حل سياسي شامل، بناء على قرار المجلس رقم 2254، الذي يعالج الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار.
 
وجاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن حول "منع الصراعات والوساطة".
 
وأضاف غونيريش: "يعمل مبعوثي الخاص إلى سورية (غير بيدرسن) على بناء الثقة مع جميع الأطراف، والتأكيد على أن المستقبل الذي يراعي الاحتياجات والتطلعات المشروعة لجميع السوريين هو أمر ممكن". وتابع: كما يعمل على "إطلاق لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة، لفتح الباب أمام عملية سياسية، بقيادة سورية، وبتيسير من الأمم المتحدة".
 
وحول الوضع في ليبيا ندد الأمين العام للأمم المتحدة، بغياب "الدافع الأخلاقي" لإنهاء الحرب في البلاد. وأضاف غوتيريش: "لقد شرح ممثلي الخاص في ليبيا (غسان سلامة) أمام المجلس الخسائر الفادحة في الأرواح البشرية الناجمة عن الاشتباكات المسلحة والقتال".
 
ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، واللواء متقاعد خلفية حفتر، قائد قوات الشرق. وندد غوتيريش بـ"الافتقار إلى الدافع الأخلاقي لإنهاء الحرب". وأضاف أن سلامة "يعمل على وقف إطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات".
 
وتطرق غوتيريش للوضع في اليمن معتبراً أن اتفاق ستوكهولم، الذي توصلت إليه أطراف الأزمة اليمنية العام الماضي، "خطوة مهمة يجب أن تنتقل الآن إلى تسوية متفاوض عليها".
 
وأضاف أن المبعوث الأممي إلي اليمن، مارتن غريفيث، "يعمل على نطاق واسع مع كافة الأطراف، لدعم تنفيذ اتفاق الحديدة، ومنع عودة الصراع المفتوح".
 
وحول الأزمة الفنزويلية حذر غوتيريش من استمرار (الصراع على الرئاسة) وتداعياتها الإنسانية التي باتت تشكل مصدر قلق بالغ". وكرر الإعراب عن دعمه للجهود الدولية الراهنة لـ"إيجاد حل سلمي تفاوضي بين الجهات السياسية الرئيسية في فنزويلا". ومضى قائلا: "ما تزال مساعيي الحميدة متاحة لدعم المفاوضات الجادة بين الطرفين".
 
وقال إن "الانقسامات في المجتمع الدولي تعني استمرار الحروب، مع قيام الجهات الخارجية بتأجيجها، بينما يدفع المدنيون الثمن.. مع عودة للشعبوية والسياسات التي تسهم في تزايد مشاعر الاستياء والتهميش والتطرف، حتى في المجتمعات التي لا تعيش في حالة حرب".
 
 
المصدر:  وكالة الأناضول