هل ستشتعل المنطقة عند مواجهة صفقة القرن

هل ستشتعل المنطقة عند مواجهة صفقة القرن

أخبار عربية ودولية

الأحد، ٢ يونيو ٢٠١٩

مع هبوب رياح الصفقات على المنطقة والجولات التي يقوم بها مندوبو مهندسي صفقة القرن، أعلن الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله في كلمة القاها بمناسبة يوم القدس العالمي أن مواجهة ما يسمى بـ "صفقة القرن" حول التسوية الشرق أوسطية التي أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واجب بكل المعايير، مضيفا ان بامكان محورهم والشعوب العربية افشال الصفقة ومواجهتها. 
كلام نصر الله اثار شهية المحللين، حيث رأى بعضهم بأن المنطقة مقبلة على تصعيد بسبب تلك الصفقة واصرار الامريكي على تمريرها بعد ان اخذ الميثاق على بعض الدول العربية بذلك وهذا يتزامن ايضا مع تصعيد الخطاب ضد ايران وتوحيد محور كبير من اجل مواجهتها سياسيا وامنيا واقتصاديا على اقل تقدير. 
بينما اعتقد احد المهتمين بملف الصفقة بأن لبنان سيشهد انقساما بهذا الشأن فالقوى المقربة من الرياض و واشنطن ستبارك الصفقة كونها تهيء لمناخ سلام اقليمي وفق منظورهم، فيما سيرد حزب الله ومن معه بضرورة مواجهة ورفض الصفقة وهذا لوحده يمهد لخلاف سياسي حاد في لبنان مستقبلا بحسب قوله. 
فيما كان لافتا ما ردده بعض الناشطين اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث غرد بعضهم قائلا: لم لا نسير في تلك الصفقة بالتوازي مع مفاوضات مع اسرائيل لترسيم حدودنا، الم يحن زمن السلام والانتعاش الاقتصادي والاعمار لقد مللنا الحروب والتصعيد السياسي والامني والعسكري في كل فترة من الزمن يختم هؤلاء. 
في حين تساءل اخرون كيف ستتم مقاومة الصفقة، هل هي مقاومة سياسية مواقف وخطابات وتصريحات، ام سيتم ذلك عبر تصعيد عمليات المقاومة في غزة والضفة، مع امكانية التلويح باشعال الاوضاع على الجبهة الشمالية للكيان الاسرائيلي وعلى جبهة لبنان وفي اليمن يتسائل هؤلاء