مشيخة قطر تواصل دورها القذر في دعم الارهاب بسورية

مشيخة قطر تواصل دورها القذر في دعم الارهاب بسورية

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٣ مايو ٢٠١٩

 تطورات جديدة في المنطقة تكشف بوضوح الخطط الامريكية الاسرائيلية الخليجية، لتصعيد التوتر واشعال المعارك تغطية على ما يقوم به هذا الحلف من تحركات لتمرير صفقة القرن، وسط اشغال مدروس بدقة، فالتحشيد والتجييش ضد ايران ودعوة الملك الوهابي لقمتين في مدينة مكة ومزاعم أنظمة الردة في الخليج، ودعم مشيخة قطر وتركيا للمعارك التي اندلعت في ادلب بالشمال السوري، كل هذه الاحداث والتطورات تشكل غطاء لصفقة دونالد ترامب لتصفية القضية الفلسطينية، الهدف الرئيس لاشعال الحروب الارهابية في الساحات العربية واستفزاز ايران. فوسط هذه الاجواء والتلويح بالحروب يجري العمل على تمرير صفقة القرن بعيدا عن أية اعتراضات أو تصدي لها.
في الساعات الأخيرة شنت العصابات الارهابية وفي مقدمتها عصابة النصرة هجماتى على مناطق في ريف حلب وحماة انطلاقا من المناطق التي تسيطر عليها في ادلب، وكانت مشيخة قطر وتركيا قد نقلت الى هذه العصابات اسلحة من ضمنها قاذفات صاروخية واليات متطورة بكميات كبيرة، وأنواع جديدة من السلاح.
وكشفت مصادر خاصة لـ (المنـار) أن الشاحنات التي تعبر من تركيا محملة بالمواد الاغاثية والخيام للنازحين مررت شحنات أسلحة وذخائر لدعم العصابات الارهابية في المعركة الأخيرة، وكان الجيش السوري أطلق عملية عسكرية واسعة بريف حماة الشمالي الغربي بداية هذا الشهر تمكن خلالها التقدم وتحرير عدد من البلدات والقرى في ريف حماة الشمالي وريف ادلب الجنوبي.
وقالت المصادر أن الهجمات التي تقوم بها العصابات الارهابية تم التنسيق بشأنها بين مشيخة قطر وتركيا وجماعة الاخوان المسلمين، مما يؤكد أن المشيخة القطرية تواصل دورها التدميري في الساحة العربية، كسوريا وليبيا، بالتعاون مع تركيا ومستمرتان في رعاية الارهاب وعصاباته.