إيران: لا خطط لتشغيل أجهزة الطرد المركزي بقدرة أعلى

إيران: لا خطط لتشغيل أجهزة الطرد المركزي بقدرة أعلى

أخبار عربية ودولية

الخميس، ١٦ مايو ٢٠١٩

 
أكد بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن بلاده ليس لديها أي خطط لتشغيل أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم بقدرة أعلى أو لتغيير علاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
 
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء (اسنا) عن كمالوندي قوله: “ليس لدينا حالياً أي خطط لزيادة القدرة وعملية الإنتاج عن طريق تغيير قدرة أجهزة الطرد المركزي” موضحاً أن زيادة القدرة وعملية الإنتاج تجري بالعدد نفسه من أجهزة الطرد المركزي المركبة في منشأة التخصيب (نطنز)”.
 
وفيما يتعلق بالمراقبة المطورة للمواقع النووية الإيرانية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق ما نص عليه الاتفاق قال كمالوندي: “في بعض المراحل ومن أجل إجراء بعض الأعمال التقنية يستلزم هذا إخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسبقاً وهو ما تم ويتم عمله”.
 
وكان مصدر مطلع في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أعلن أمس أن إيران بدأت تنفيذ الإجراءات المرتبطة بوقف بعض التزاماتها ضمن الاتفاق النووي وفق ما أكد عليه بيان المجلس الأعلى للأمن القومي الأسبوع الماضي.
 
روانجي: إيران لا تسعى وراء التوترات في المنطقة
 
من جهة أخرى أكد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي أن الحرب ليست خياراً ايرانياً وأن بلاده لا تسعى وراء التوترات في المنطقة.
 
وقال روانجي في تصريح لإذاعة بي آر نيويورك اليوم نقلته وكالة إرنا: “ينبغي التأكيد بأننا لا نسعي وراء التوتر أو الأزمة في المنطقة” مضيفا: “إن الجميع سيخسر في حال وقوع أي خطأ جراء هذه التوترات”.
 
وشدد روانجي على أنه ينبغي على إيران الاستعداد لمواجهة أي إجراء يمس بالسيادة والاستقلال ووحدة الأراضي الإيرانية معربا عن أسفه من أن هناك البعض في واشنطن والمنطقة يقومون بالتحريض ويرغبون في تصعيد التوترات.
 
ورداً على مزاعم صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حول تزويد الزوارق الإيرانية بالسلاح أكد روانجي أنها تشكل جزءاً من الإدعاءات المزيفة التي يتم التخطيط لها ضد إيران من أجل الترويج للحرب والصراعات.
 
وأعلنت إيران مؤخرا وقف تنفيذ بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي بعد أن أقدمت إدارة الرئيس الأمريكي على الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق النووي وفرضت عقوبات اقتصادية جائرة على إيران تتعلق بمنع تصدير نفطها وذلك في خطوة تؤكد استمرارها في سياساتها الابتزازية تجاه الدول والشعوب الرافضة للهيمنة والاستغلال.