لافرينتيف: الدول الضامنة والمبعوث الأممي ناقشوا الوضع الصعب في إدلب

لافرينتيف: الدول الضامنة والمبعوث الأممي ناقشوا الوضع الصعب في إدلب

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١١ سبتمبر ٢٠١٨

عبر مبعوث الرئيس الروسي الى سورية ألكسندر لافرينتيف عن أمله، في أن تساعد الخبرة في الغوطة الشرقية وحمص على حل الوضع في إدلب.
 
وأعلن أن المحادثات بين الدول الضامنة لعملية أستانا والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية كانت مكثفة وجرت في صيغ مختلفة. وقال لافرينتيف في مؤتمر صحفي: "لقد أجرينا أمس واليوم محادثات مكثفة مع المبعوث الخاص للأمين العام ستافان دي ميستورا ، وممثلي البلدان الضامنة الثلاثة: إيران وتركيا وروسيا. ولقد جئنا إلى هنا بتعليمات مباشرة من رؤسائنا عملاً بقرارات قمة قادة الدول الثلاث… في طهران. التعليمات واضحة: مواصلة العمل على تعزيز العملية السياسية للتسوية السورية ، وبالتالي، مهمة إطلاق عمل اللجنة الدستورية".
 
وأضاف " جرت مشاوراتنا على مستويات مختلفة: في صيغ ثنائية وثلاثية ، ومع دي ميستورا، وبالطبع مع ممثلي الدول الضامنة". 
 
وانطلق اجتماع رباعي، يجمع الدول الضامنة لمسار أستانا لتسوية الأزمة السورية، وهي روسيا وتركيا وإيران، بالمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء 11 سبتمبر / أيلول، في مبنى الأمم المتحدة بجنيف، لبحث تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وفقا لما أفاد به مراسل وكالة "سبوتنيك".
 
ويمثل روسيا في الاجتماع نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية ألكسندر لافرينتيف. ومن بين المواضيع الرئيسية المرتقب أن يبحثها الاجتماع، الأوضاع في إدلب، وتشكيل اللجنة الدستورية.
 
وكانت الدول الضامنة ودي ميستورا، عقدوا يوم أمس الإثنين، لقاءات ثنائية "تحضيرية" بحسب وصف المبعوث الأممي دي ميستورا.
 
وقال ألكسندر لافرينتيف، إن الدول الضامنة والمبعوث الأممي، ناقشوا الوضع الصعب في إدلب، "ويجب القيام بكل شيء حتى لا يعاني المدنيون". وأشار إلى أن الكثير يعتمدون، على فريق المبعوث الخاص للأمم المتحدة، الذي يعمل بشكل وثيق مع جميع الدول الثلاث.    
 
واعتبر سفير روسيا لدى سوريا، أن الفصل بين المعارضة المعتدلة وبين المتشددين في محافظة إدلب السورية هو مسؤولية تركيا.