الجامعة العربية ترحب بجهود الأمم المتحدة لوقف القتال في طرابلس

الجامعة العربية ترحب بجهود الأمم المتحدة لوقف القتال في طرابلس

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٥ سبتمبر ٢٠١٨

أبدى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ترحيبه بالجهود التي قام بها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، والتي أفضت إلى التوصل مساء أمس الثلاثاء إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الميلشيات والجماعات المسلحة المتناحرة في العاصمة الليبية طرابلس وضواحيها.
 
وصرح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم أمين عام الجامعة في بيان  بأن أبو الغيط أثنى على الدور الذي قام به المبعوث الأممي في رعاية هذا الاتفاق، وشدد على ضرورة الامتثال الكامل للترتيبات التي تم التوافق عليها لوقف جميع الأعمال العدائية، وإعادة فتح مطار معيتيقة، والامتناع عن أي إجراءات أو تحركات من شأنها أن تسفر عن تجدد الاشتباكات المسلحة.
 
وأضاف المتحدث الرسمي أن أبو الغيط أكد أن هذه الترتيبات يجب أن تمهد للتوصل إلي حل دائم وشامل لمشكلة الميليشيات والتشكيلات المسلحة التي تهدد استكمال المسار السياسي وإتمام الاستحقاقات الدستورية والانتخابية اللازمة لإنجاح عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد وفق الإطار العام للاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات وخطة العمل الأممية التي يرعاها المبعوث الأممي غسان سلامة وتدعمها الجامعة العربية.   
 
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار وإعادة فتح مطار معتيقة الدولي في العاصمة الليبية طرابلس، مشيرة إلى أن اجتماع اليوم لا يهدف لحل كل المشكلات الأمنية للمدينة.
 
وتشهد العاصمة طرابلس منذ فجر الأحد قبل الماضي، اشتباكات عنيفة بين اللواء السابع من جهة وكتيبة ثوار طرابلس والدعم المركزي بوسليم، "كتيبة غنيوة" من جهة ثانية، مخلفة عشرات القتلى ومئات الجرحى، كما تشهد العاصمة حالة انفلات أمني غير مسبوق نتيجة هذه الاشتباكات.
 
وقد أعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، اليوم الثلاثاء 4 أيلول/سبتمبر، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة من أجل تأمين العاصمة طرابلس وضواحيها وتتولى هذه الغرفة متابعة الأحداث والمعارك التي تشهدها مدينة طرابلس وضواحيها حاليا وتقييمها بالإضافة إلى اقتراح التدابير الكفيلة لصد أي هجوم على مدينة طرابلس وضواحيها يهدد أمن وسلامة العاصمة وحياة المدنيين.