الرئيس الأسد يصفع بن سلمان ويرفض المساومة على حزب الله وإيران

الرئيس الأسد يصفع بن سلمان ويرفض المساومة على حزب الله وإيران

أخبار عربية ودولية

الخميس، ٢٣ أغسطس ٢٠١٨

كشف النائب عن كتلة حزب اللّه في البرلمان اللبناني نواف الموسوي أول أمس الثلاثاء، عن رفض الرئيس السوري بشار الأسد عرضاً سعودياً مقابل تخليه عن المقاومة اللبنانية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
الموسوي لفت إلى أن ولي عهد النظام السعودي "محمد بن سلمان"، عرض على الرئيس السوري بشار الأسد قبل ثلاثة أشهر فقط، إعادة إعمار سورية بشكل كامل "أجمل مما كانت عليه قبل الحرب"، و"الاعتراف به رئيساً للجمهورية العربية السورية إلى الأبد"، مقابل قطع علاقته بحزب الله وإيران، إلا أن الرئيس الأسد رفض العرض بشكل قاطع.
في حين اعتبر الموسوي أن العرض الذي قدمه بن سلمان، يؤكد اعترافه بهزيمته في سورية والتخلي عن الذرائع التي تمسكت بها الرياض سابقاً من دعم ما يسمّى "الثورة"، وتغيير النظام في سورية.
 وسبق وأن نشرت مجلة "تايم" الأميركية حديثاً لبن سلمان في 6 نيسان الماضي، قال فيه إنّ الأسد لن يرحل في الوقت الحالي" مضيفاً "لا أعتقد أن الأسد سيرحل من دون حرب، ولا أعتقد أنه يوجد أي أحد يريد أن يبدأ هذه الحرب لما ستُحدثه من تعارض بين الولايات المتحدة وروسيا ولا أحد يريد رؤية ذلك".
بدورها مجلة "تايم" كانت قد نشرت مقتطفات من حوارها مع بن سلمان، قال فيه أيضاً إنه ينبغي على واشنطن أن تُبقي قواتها في سورية للتصدي "للنفوذ الإيراني" على الأقل في المدى المتوسط، إن لم يكن في المدى الطويل.
وزعم أنّ وجود القوات الأميركية في سورية، هو "المجهود الأخير لمنع إيران من توسيع نفوذها مع حلفاء إقليميين"، حسب تعبيره، مشيراً إلى أن "هذا الوجود العسكري سيتيح لواشنطن الاحتفاظ بدور في تحديد مستقبل سورية".
حيث كشف الموسوي أن هذا العرض قدم للرئيس الأسد قبل أقل من ثلاثة أشهر فقط، أي بعد الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في سورية أخيراً.