صفعة موجعة لترامب بعد اعترافات حول حملته الانتخابية

صفعة موجعة لترامب بعد اعترافات حول حملته الانتخابية

أخبار عربية ودولية

الأربعاء، ٢٢ أغسطس ٢٠١٨

 
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محاميه السابق مايكل كوهين باختلاق القصص حول خرق قوانين حملته الانتخابية عام 2016 وذلك في محاولة منه لمواجهة الضغوط السياسية التي يتعرض لها قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقررة في تشرين الثاني المقبل.
 
ووجه كوهين ضربة سياسية موجعة لترامب بعد اعترافه بالتهم الموجهة إليه فيما يشتبه أنها انتهاكات محتملة لتمويل الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي مقابل اتفاق مع القضاء كما أكد تآمر الأخير معه في ذلك.
 
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ترامب قوله في تغريدة رداً على اعترافات كوهين: إن انتهاكات تمويل حملته ليست جريمة.
 
وكان كوهين اعترف في وقت سابق أنه دفع 130 الف دولار قبيل الانتخابات الرئاسية إلى الممثلة الإباحية ستورمى دانيلز مقابل صمتها على كلامها بانها كانت على علاقة غرامية مع ترامب عامي 2006 -2007.
 
وفي سلسلة الصفعات المتتالية التي يتلقاها ترامب أدانت هيئة المحلفين بول مانافورت المدير السابق لحملته الانتخابية بثماني تهم خمس منها تتعلق بالاحتيال الضريبي وتهمتان بالاحتيال المصرفي وتهمة واحدة بعدم التصريح عن امتلاكه حسابات في مصارف اجنبية.
 
وأعرب ترامب عن أسفه لإدانة مانافورت بتهم احتيال واصفا اياه بأنه رجل جيد معتبراً أن الإدانة جزء من حملة اضطهاد أعقبت انتخابات 2016.
 
ولا يمكن توجيه اتهامات لرئيس أمريكي حالي بارتكاب جريمة فيما يتعلق بانتهاك الحملات الانتخابية لكن الدستور يسمح للكونغرس بمساءلة وعزل رئيس لارتكابه جرائم ومخالفات خطير ما يزيد من الضغوط التي تواجه ترامب.
 
وينص القانون الأمريكي على ضرورة الكشف عن المساهمات المقدمة للحملات الانتخابية ويرى خبراء أنه يمكن اعتبار دفع أموال لإسكات مزاعم إقامة علاقة جنسية خلال الفترة السابقة للانتخابات مساهمة في الحملات الانتخابية التي ينبغي ألا تتجاوز 2700 دولار للشخص الواحد.