روسيا تطمح لشغل المركز الأول في تصدير الأسلحة دولياً

صرّح المدير العام لشركة "روس أوبورون إكسبورت"، ألكسندر ميخييف، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تطمح لشغل المركز الأول في تصدير الأسلحة دولياً.

 

"ميخييف" قال للصحفيين: "بالطبع، لدينا طموح بشكل أكيد، لأن صناعاتنا توفر لنا هذه الإمكانية… لدينا مصلحة بإزاحة جهة ما، والوصول بعدها إلى الدور الريادي".

 

حيث إن أمريكا تشغل حالياً المركز الأول في مجال تصدير الأسلحة في السوق الدولية.

 

وأعلن "ميخييف" أنه سيتم طرح منتجات جديدة في الأسواق: كسفن الصواريخ الصغيرة "كاراكورت"، ودبابات عائمة خفيفة "سبروت"، ونظام دفاع جوي جديد "فايكنغ"، ونسخة جديدة من نظام إطلاق الصواريخ "تور"، ومن ثم تصدير "أرماتا".

 

مدير الشركة الروسية أكد أن روسيا تعتزم الانتقال إلى الحسابات بالعملات الوطنية مع شركائها في التعاون العسكري التقني.

 

وأضاف "ميخييف" بهذا الصدد: "لقد بحثنا مخططات عمل مختلفة في ظروف العقوبات وانعدام إمكانية المحاسبة بالدولار الأمريكي… ننظر في إمكانية معاملات المقايضة، الحسابات بالعملات الوطنية مع الشركاء: الروبية الهندية، اليوان، الدرهم، وكذلك الروبل".

 

وتابع مدير الشركة، بأن الحكومة الروسية ستعلن عن بدء العمل في مصنع إنتاج الأسلحة الخفيفة في فنزويلا عام 2019 ، إضافة إلى مركز خدمة صيانة وإصلاح المروحيات في هذا العام.

 

وأضاف مدير الشركة: "سيبدأ مصنع إنتاج الأسلحة الخفيفة (في فنزويلا) بالعمل عام 2019، ونحن نعمل على تسريع البدء في هذا المشروع، إضافة إلى ذلك، يتعين علينا في هذا العام تسليم مركز صيانة وإصلاح المروحيات".

 

يذكر أن شركة "روس أوبورون إكسبورت" تعدّ الشركة الحكومية الوحيدة في روسيا المسؤولة عن تصدير كل المنتجات والخدمات والتكنولوجيا العسكرية وذات الاستخدام المزدوج.