"طاغوت العصر" يواصل حربه ضد الفلسطينيين.. وخنوع عربي

"طاغوت العصر" يواصل حربه ضد الفلسطينيين.. وخنوع عربي

أخبار عربية ودولية

الثلاثاء، ١١ سبتمبر ٢٠١٨

 أمريكا يحكمها بلطجي، يمارس العهر و "الصرافة"، على طريقته، يتحكم في صناديق مال النفط العربي، وسياطه تأكل من لحم الانظمة المرتدة، مشهرا عداءه للأمة، واحتضانه لاسرائيل واحتلالها ومخططاتها الاثمة.. انه دونالد ترامب تحيط به وحوش كاسرة، تنهش بمخالبها الجسد العربي. ادارة فاشية في البيت الأبيض، تشن حربا قذرة على الشعب الفلسطيني، بهدف تجويعه وتصفية قضيته، بل ارتكاب المجازر ضده واقتلاعه بيد اسرائيلية وسلاح أمريكي، الأكثر تطورا في العالم وبدون تفصيل هناك أنظمة مرتدة تشارك هذه الادارة تآمرها على الفلسطينيين، لم تعد الاقنعة قادرة على اخفاء وجوه قادتها المهانة البشعة.
دونالد ترامب بفريقه الصهيوني المتطرف أسقط القدس من قائمة قضايا جوهر الصراع، ولاحق الاجئين في "لقمتهم"، وأنشأ الصناديق المالية لتوطينهم، واقتطع مخصصات مستشفيات القدس، وأغلق مكتب منظمة التحرير الممثل الشرعي للفلسطينيين في العاصمة الأمريكية، وأخيرا وليس آخرا هدد بفرض عقوبات على محكمة الجنايات الدولية، اذا تجرأت على ملاحقة مرتكبي الجرائم والمجازر بحق الفلسطينيين، الى درجة حرمان قضاة المحكمة من التنقل بحرية، ومنعهم من مزاولة وظائفهم.
هذا البربري الهمجي، لا يعترف بالمؤسسات والهيئات الدولية، يريد حكم العالم بالبلطجة، في خدمة اسرائيل وعبثها واحقادها وسياساتها الارهابية..
البلطجي في البيت الابيض، على مرأى من العالم وتحت سمعه وبصره يشن حربا ظالمة ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، ممولة من أنظمة مرتدة خائنة في الساحة العربية، وكل حاكم من هذه الانظمة العفنة (ديوث) في خدمة هذا البلطجي واحبائه في اسرائيل.
ورغم شراسة هذه الحرب يقف الفلسطينيون وقيادتهم بثبات وشموخ، في تحدي مشرف لهذا الثور الهائج، انها لحظة تاريخية تفرض نفسها، لتوحيد الصف الفلسطيني، بعيدا عن أية أجندات مشبوهة، واغراءات تافهة من جانب أدوات واشنطن، حتى ينكسر ويتحطم قرن هذا الثور على الصخرة الفلسطينية الصلبة، وبئست الأنظمة الخائبة الخانعة..!!