«النصرة» يصعد في «خفض التصعيد» بعد فوز داعمه أردوغان.. والجيش يرد

«النصرة» يصعد في «خفض التصعيد» بعد فوز داعمه أردوغان.. والجيش يرد

أخبار سورية

الثلاثاء، ٣٠ مايو ٢٠٢٣

مع فوز رئيس الإدارة التركية رجب طيب أردوغان بالانتخابات التركية، صعد تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفاؤه والمدعومون من تلك الإدارة من خروقاتهم لوقف إطلاق النار في منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، الأمر الذي رد عليه الجيش العربي السوري بكثافة نارية وحقق إصابات مؤكدة في مواقع الإرهابيين.
 
وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن التنظيمات الإرهابية صعَّدت من اعتداءاتها أمس على نقاط عسكرية بمنطقة «خفض التصعيد»، وهو ما قابله الجيش بكثافة نارية استهدف بها مواقعها ونقاط تمركزها.
 
وذكر المصدر أن وحدات الجيش العاملة بريف حماة الشمالي الغربي، دكت برمايات من مدفعيتها الثقيلة مواقع الإرهابيين في محاور التماس بسهل الغاب الشمالي الغربي محققةً فيها إصابات مؤكدة، في حين دكت الوحدات العاملة بريف إدلب بالمدفعية الثقيلة أيضاً، مواقع الإرهابيين في محيط بلدة البارة ومعربليت وكنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
 
وأوضح المصدر أن ضربات الجيش المدفعية الكثيفة جاءت رداً على خرق مجموعات مسلحة مما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها «النصرة» لاتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد» واعتدائها بقذائف صاروخية على نقاط عسكرية بمحاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
 
وفي البادية الشرقية، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن وحدات الجيش الهندسية فككت أمس العديد من العبوات الناسفة والألغام، التي زرعها تنظيم داعش الإرهابي ببادية دير الزور الشمالية، موضحاً أن بعض العبوات والألغام تعذر تفكيكها فنياً، فعمدت الوحدات الهندسية إلى تفجيرها.
 
ولفت إلى أن الهدوء الحذر وشبه التام ساد معظم قطاعات البادية حتى ساعة إعداد هذا التقرير مساء أمس التي يمشطها الجيش من خلايا داعش.
 
على خطٍّ موازٍ، تبنى تنظيم داعش الإرهابي عبر معرفات مقربة منه عملية استهداف آلية عسكرية لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، في جنوب الحسكة، على ما ذكرت وكالة «نورث برس» الكردية.
 
ونشرت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم بياناً، أوضحت فيه، أن مسلحي التنظيم فجروا عبوة ناسفة بآلية عسكرية لـ«قسد» على طريق قرية أم المدافع في بلدة الشدادي جنوبي الحسكة, وذكر البيان أن الاستهداف أسفر عن تضرر الآلية وإصابة أربعة مسلحين كانوا بداخلها، وذلك بعد يومين من تبني التنظيم عملية استهداف آلية عسكرية أخرى لـ«قسد» على طريق الشدادي- ميسرة جنوبي الحسكة، ما أسفر عن تضرر الآلية وإصابة مسلح كان بداخلها.