الأخبار |
مئات الآلاف باقون شمالاً: نحيا أو نموت هنا  تحسّب لانهيار الهدنة.. المقاومة للأميركيين: إلى ما بعد سوريا والعراق  «دايموند» أيضاً... إلى خليج عدن: بريطانيا تلتحق بحفلة ترهيب اليمن  جنوب أفريقيا تضبط التصعيد ولا توقفه: لإعلان إسرائيل «دولة أبارتهايد»  خبرات عالية الجودة مجمّدة بقرار حكم السن! دعوات لإنشاء هيئة وطنية للمتقاعدين  مؤتمرات مفرغة!.. بقلم: محمود جنيد  الأمم المتحدة تتوقع أن يكون 2023 أكثر الأعوام حراً مع تحطيم مستويات قياسية  الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بتعديل المادة 26 من قانون خدمة العلم  بلينكن بين مهمّتَين: المأزق الإسرائيلي يتعمّق  غرفتا عمليات في بلحاف والمخا: واشنطن تحشد حلفاءها  كتائب القسام تطلب من قواتها البقاء على جاهزية قتالية عالية تحسبا لتجدد القتال  نيبينزيا: حقيقة قبيحة للغاية واضحة وهي أن الفلسطينيين بالنسبة للغرب بشر من الدرجة الثانية  غوتيريش: قطاع غزة يعيش كارثة إنسانية ملحمية  تحركات أميركية لترهيب اليمن ..صنعاء لواشنطن: جاهزون لتوسيع الحظر البحري  تسونامي وبراكين.. خبراء يحذرون من “ثورة” البحر المتوسط  وساطة الاحتلال الأميركي فشلت من جديد في التوسط بين الطرفين … قوات العشائر العربية تواصل هجماتها ضد «قسد» والمواجهة الأكبر في «الشحيل»  الأمم المتحدة: احتلال الجولان السوري وضمه بحكم الأمر الواقع يشكل حجر عثرة في طريق تحقيق السلام  ماذا حققت النشرات الدورية لأسعار المشتقات النفطية في الأسواق؟ … أستاذ جامعي يقترح السماح للتجار باستيراد المشتقات النفطية وليس عن طريق شركة معينة  دائرة القلق.. بقلم: بسام جميدة     

أخبار سورية

2023-03-27 05:39:30  |  الأرشيف

تخوف من الانتشار العشوائي للسلاح في مناطق سيطرتها … مسلحو فصائل أنقرة يواصلون سرقة مساعدات مخصصة للمتضررين من الزلزال

الوطن
مع تصاعد حالة الفلتان الأمني والانتشار العشوائي للسلاح في مناطق سيطرتها شمال وشمال شرق سورية، واصلت الفصائل الموالية للاحتلال التركي سرقة المساعدات المخصصة لمنكوبي الزلزال، إذ أقدم فصيل «الجبهة الشامية» وأعضاء فيما يسمى «المجلس المحلي» لمدينة صوران بريف حلب الشمالي على سرقة مساعدات للمتضررين.
وذكرت وكالة «نورث برس» الكردية نقلاً عن مصادر وصفتها بالخاصة أن متزعماً في «الجبهة الشامية»، وأعضاء في «المجلس المحلي» لمدينة صوران في ريف حلب الشمالي، قد سرقوا مساعدات مجهزة لمتضرري الزلزال.
وحسب المصادر فإن بكري جيجو قد سرق الطحين والمواد الإغاثية المجهزة للتقديم للمتضررين من الزلزال بتواطؤ مع «ظاظا»، وهو أحد أعضاء ما يسمى «غرفة تجارة» صوران.
كما سرق القيادي فيما يسمى «الجيش الوطني»، خياماً مقدمة من منظمات المجتمع المدني من مستودعات «المجلس المحلي» بتواطؤ مع أعضاء المجلس.
ولا تزال المساعدات الإنسانية المقدمة من منظمات محلية ودولية، عرضةً للسرقة من متزعمين ومسلحين تابعين لفصائل أنقرة، في مناطق شمال غرب سورية، وفقاً لتقارير أعدتها «نورث برس» عبر شبكة مراسليها في المنطقة.
إلى ذلك، ذكرت وكالة «هاوار» الكردية أن مساعدات مقدمة من أهالي عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي توجهت عبر منفذ التايهة في مدينة منبج إلى مناطق المتضررين من الزلزال المدمر في حلب.
وحسب الوكالة، فقد انطلقت شاحنتان محملتان بالمواد العينية والمادية من عين العرب، مشيرة إلى أن المساعدات تم جمعها من خلال حملة تبرعات من الأهالي بهدف إغاثة المنكوبين والمتضررين من الزلزال.
وقبيل انطلاق قافلة المساعدات، قالت ما يسمى «الرئيسة المشتركة لهيئة الشؤون والاجتماعية والعمل» في ما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية هيلين حاجم: «بذلنا ما في وسعنا خلال أكثر من شهر لنساعد أسر وأهالي الضحايا في المناطق المتضررة، فأطلقنا حملة جمع التبرعات، واليوم نرسل لهم ما قمنا بجمعه».
جاء ذلك، بالتزامن مع تقرير نشرته الوكالة حول الفوضى وحالة الفلتان الأمني وانتشار ثقافة السلاح في المناطق التي تخضع لسيطرة قوات الاحتلال التركي وفصائلها وتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، ولا سيما في المناطق المحتلة من ريف حلب الشمالي، الأمر الذي يؤرق أهالي هذه المناطق.
وتحدث التقرير عن انتشار ظاهرة التسليح العشوائي بين السكان في مناطق شمال غرب سورية، وجاء فيه أن أكثر من يتأثر بظاهرة التسليح العشوائي هم سكان المخيمات الذين لا يوجد سقف فوقهم يحميهم من رصاصة طائشة خرجت من فوهة رشاش إما في عرس أو شجار بين مجموعة شبان.
وحسب إحصائية تقريبية، رصد تقرير «نورث برس»، مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وإصابة أكثر من 70 آخرين بينهم أطفال ونساء منذ منتصف العام الفائت وحتى مطلع آذار الجاري، في مناطق شمال حلب فقط، نتيجة استخدام السلاح بشكل عشوائي.
وأكد جلال السيد، وهو اسم مستعار، لناشط في مدينة أعزاز المحتلة شمال حلب، أن ظاهرة انتشار السلاح بين السكان، وسوء استخدامه تتصاعد بدرجة كبيرة في المجتمع شمال حلب.
وأشار إلى أن أكثر المتأثرين بذلك هم سكان المخيمات المنتشـرة بكثــرة من جرابلس شرقاً وحتى جنديرس غرباً، ولا ســيما أن السلاح بسبب انتشاره الكثيف بين السكان يستخدم في جميع الشجارات العائلية والمناسبات الاجتماعية.
عدد القراءات : 3673

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
 

 
 
التصويت
هل تتسع حرب إسرائيل على غزة لحرب إقليمية؟
 
تصفح مجلة الأزمنة كاملة
عدد القراءات: 3573
العدد: 486
2018-08-06
 
Powered by SyrianMonster Web Service Provider - all rights reserved 2023