بمشاركة مسؤولين من دول صديقة … أبناء سورية في المغتربات يواصلون حملات التبرع

بمشاركة مسؤولين من دول صديقة … أبناء سورية في المغتربات يواصلون حملات التبرع

أخبار سورية

الخميس، ٩ فبراير ٢٠٢٣

واصلت سفارات سورية وجالياتها وطلبتها في عدد من الدول أمس حملات التضامن مع أبناء بلدهم المتضررين من الزلزال وسط مشاركة العديد من الشخصيات الأجنبية وتوافد أبناء الجاليات السورية إلى مقر السفارات لإطلاق مبادرات التبرع بهدف التخفيف من معانة المنكوبين.
 
في أرمينيا، حضرت سفيرة سورية نورا أريسيان، إرسال طائرة مساعدات أرمينية تتضمن فريق إنقاذ أرمينياً ومعدات للإنقاذ، وأدوات طبية وغيرها لمساعدة ضحايا الزلزال، أقلعت من العاصمة يريفان باتجاه مطار حلب، بحضور وزير الداخلية الأرميني فاهي غازاريان وعدد من الضباط من وزارة الداخلية ووزارة حالات الطوارئ.
 
وأعرب غازاريان عن تضامن حكومة أرمينيا مع سورية، واستعدادها لإرسال المزيد من الطائرات والمساعدات الإنسانية للشعب السوري.
 
وباشراف قنصلية سورية في دبي بالإمارات العربية المتحدة، تم إطلاق مبادرة «لأجل سورية» للتضامن ودعم المنكوبين وأسر ضحايا الزلزال وذلك بالتعاون مع المصممة السورية منال عجاج هلا حسن والفارسة ماسة عدنان ورجل الأعمال فخري طربين ومجموعة من المتطوعين العرب والسوريين في الإمارات.
 
وحسب بيان للقنصلية تلقت «الوطن» نسخة منه يتم استقبال المساعدة الإغاثية المدرجة في القائمة المرفقة من قبل فريق عمل في القنصلية في دبي من الساعة الثالثة عصراً حتى الساعة السادسة مساء لمدة ثلاثة أيام وسيتم الشحن عن طريق طيران أجنحة الشام التي تتكفل بنقل المعونات مجاناً.
 
وفي سلطنة عُمان ذكرت وكالة «سانا» أن العشرات من أبناء الجالية السورية توافدوا إلى مقر السفارة في العاصمة مسقط تلبية للدعوة التي وجهتها السفارة لإطلاق حملة تبرعات مادية وعينية لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي أسفر عن وقوع مئات الضحايا والمصابين.
 
وقال سفير سورية في عُمان ادريس ميا في كلمة أمام أبناء الجالية: «نحن على ثقة تامة بأننا جميعاً نشارك الوطن مصابه الجلل والوقت الآن للعمل، وأناشدكم أنتم أبناء الجالية السورية أن تقفوا صفاً واحداً إلى جانب الوطن الأم سورية»، مشيراً إلى فتح صندوق التبرعات وتخصيص لجنة من أعضاء السفارة لتنظيم تلك التبرعات والإشراف عليها.
 
كما تم إطلاق حملة لجمع التبرعات العينية المطلوبة وتجميعها في مبنى السفارة تمهيداً لارسالها إلى سورية.
 
سفارة سورية في جمهورية التشك، دعت السوريين المقيمين هناك والفعاليات الاغترابية والجاليات العربية إلى المساهمة ومد يد العون للتخفيف من آثار وتداعيات الزلزال وقالت في بيان: إن تقديم المساعدة يمثل تجسيداً للحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد، مشيرة إلى أن أبواب السفارة مفتوحة أمام الراغبين بالتبرع في مقرها.
 
وفي الصين، انطلقت حملات شعبية ومؤسساتية لجمع تبرعات مادية وعينية، بالتعاون مع الجالية والسفارة السورية في بكين، تعبيراً عن مساندة الشعب الصيني ودعمه لسورية في تجاوز الأوضاع الصعبة التي تمر بها.
 
وبحث سفير سورية لدى بكين محمد حسنين خدام خلال اجتماع مع ممثلي الجالية السورية آلية توصيل المساعدات إلى سورية في أسرع وقت ممكن.
 
وعبّر العديد من الشخصيات الصينية عن تضامنها الكامل مع سورية في مواجهة تداعيات الزلزال الذي ضربها الإثنين الماضي، داعية إلى رفع الحصار الغربي الجائر المفروض عليها.
 
كما توافد عدد من المواطنين والمسؤولين في بيلاروس إلى مقر السفارة السورية في مينسك، ووضعوا الزهور وأشعلوا الشموع تعبيراً عن حزنهم على ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سورية، وتضامنهم مع المنكوبين نتيجة هذه الكارثة الإنسانية.
 
ومن بين الذين زاروا مقر السفارة عدد من النواب ورؤساء اللجان في مجلسي النواب والجمهورية، وفعاليات شعبية وحزبية ودينية وعدد من الإعلاميين من قنوات تلفزيونية بيلاروسية.
 
ونظم طلبة سورية في عدد من دول العالم وقفات تضامنية لمساندة حملات الدعم للمتضررين من تداعيات الزلزال، ولمناشدة المجتمع الدولي رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية، وفق «سانا».
 
وأول من أمس، دعت سفارات سورية في روسيا وبيلاروس وفرنسا والنمسا والسويد أبناء الجاليات السورية والفعاليات الاغترابية إلى التبرع، لمساعدة المتضررين من الزلزال.